استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة السيد "ديفيد لامى" وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الخميس ٢٣ يناير في القاهرة، حيث ترأسا الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكذا وزارة التجارة والأعمال البريطانية. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مجلس المشاركة، الذى يعد الآلية المعنية بمتابعة وإدارة تنفيذ اتفاقية المشاركة المُوقعة بين البلدين فى ٥ ديسمبر ٢٠٢٠، شهد تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى المجالات المختلفة بما يلبى طموحات الشعبين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على التطلع لدعم الشراكة القوية مع المملكة المتحدة في مختلف القطاعات، واستعرض الوزيران التطورات السياسية المتلاحقة فى الشرق الأوسط، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات فى قطاع غرة، وسوريا، والسودان، والصومال، والبحر الأحمر، والأمن المائى، والتعاون فى أفريقيا. وأضاف المتحدث الرسمى أن مجلس المشاركة شهد مناقشة مستفيضة حول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين، وشدد الوزير عبد العاطى على الأهمية التى توليها مصر لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البريطانية المباشرة فى مصر بما يحقق المنفعة المتبادلة، خاصة مع وجود فرص استثمارية واعدة فى قطاعات مختلفة فى مصر أبرزها الطاقة المتجددة والبنية التحتية والخدمات المالية والمصرفية والقطاع الزراعى واللوجستيات والنقل والمواصلات. واستعرض السيد وزير الخارجية فى هذا الخصوص الإجراءات والخطوات العديدة التى اتخذتها الحكومة المصرية على مدار السنوات الأخيرة لتطوير الاقتصاد الوطنى وتهيئة بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص.
د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يختتم زيارته بلجراد بإلقاء محاضرة بمؤسسة "كولارتس" مساء الأربعاء ٢٢ يناير تحت عنوان "مصر وصربيا في عالم متغير"، بحضور قرابة ٨٠٠ شخص من الوزراء وكبار المسئولين الصرب، والأساتذة والطلبة بجامعة بلجراد، ولفيف من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد فى صربيا، بجانب اعضاء من الجاليتين المصرية والعربية في بلجراد. تناول السيد وزير الخارجية العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وصربيا على مدار عقود، ورؤية مصر بالنسبة للتحديات الإقليمية والدولية المختلفة. واستعرض سياسة مصر الخارجية وثوابتها كما أرساها السيد رئيس الجمهورية، والتي تستند على الاتزان الاستراتيجي وعدم الاستقطاب والعمل على تسوية المنازعات بالطرق السلمية، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول. كما تناول الوزير عبد العاطي باستفاضة مواقف مصر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا ولبنان والسودان وليبيا والتطورات في القارة الأفريقية.
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٢٢ يناير خلال زيارته لبلجراد مع السيد Marko Čadež رئيس غرفة التجارة والصناعة في صربيا، وأعقب ذلك لقاء مع مجموعة من ممثلى الشركات والمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال بغرفة التجارة الصربية. تناول الوزير عبد العاطي مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مشيدًا بما شهدته العلاقات الثنائية من تطور، مبديًا تطلع الجانب المصري للارتقاء بمستوى التعاون، بما يحقق آمال ومصالح الشعبين، ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية لكلا البلدين. واستعرض الوزير عبد العاطي الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية على صعيد الإصلاح الاقتصادي ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة وتطوير بيئة الأعمال، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من أهمية لدعم القطاع الخاص. وعرض السيد وزير الخارجية الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر في القطاعات الواعدة المختلفة، مؤكدًا الحرص على زيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات الصربية في مصر، مؤكدًا على أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك. ومن جانبه، ثمَّن رئيس غرفة التجارة الصربية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا حرصهم على تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بما يحقق المنفعة المتبادلة. وأعلن أنه تقرر بشكل رسمي فتح أول مكتب تمثيل للغرفة في أفريقيا ليكون مقره بالقاهرة، حيث يتطلع الجانب الصربي لإنهاء الإجراءات الخاصة بهذا الأمر في أقرب فرصة ممكنة.
في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها خلال الزيارة التي يقوم بها لبلجراد، اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيدة Ana Brnabić رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا. أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر وصربيا، مؤكدًا على أهمية المكون البرلماني في العلاقات الثنائية وتكثيف الزيارات واللقاءات البرلمانية المتبادلة، مبرزًا في هذا الإطار نتائج زيارتي السيد المستشار رئيس مجلس النواب في ٢٠٢٣، وكذا السيد المستشار رئيس مجلس الشيوخ إلى صربيا على رأس وفد برلماني في نوفمبر ٢٠٢٤ والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين مجلس الشيوخ المصري والجمعية البرلمانية الصربية، والإعلان عن تشكيل جمعية الصداقة البرلمانية بين المجلسين. وقد وجَّه الوزير عبد العاطي الدعوة لرئيسة البرلمان الصربي لزيارة مصر. وأكد السيد وزير الخارجية على التطلع لمواصلة المشاورات السياسية والتشاور بين البلدين بشكل دوري لتعزيز التنسيق المشترك، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، مشيدًا بالفعاليات التي عقدت على مدار العامين الماضيين للاحتفال بالذكرى الـ١١٥ لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا.
خلال الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية صربيا، د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يقوم بالتوقيع بمقر الحكومة الصربية مع السيد "الكسندر مارتينوفيتش" وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه بجمهورية صربيا، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية، وذلك بحضور رئيس الوزراء الصربي يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ خلال زيارته إلى بلجراد مع السيد Miloš Vučević رئيس الوزراء الصربي. أشاد الوزير عبد العاطي بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من السيد رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي. وأبرز أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأبدى السيد وزير الخارجية ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري. واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في أفريقيا. كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.
في أولى اللقاءات التي يجريها خلال زيارته إلى بلجراد، اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيد Nemanja Starovic وزير العمل الصربي. أشاد الوزير عبد العاطي بالمنحى التصاعدي في العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بتنمية الكوادر البشرية العاملة. وأثنى على ما حققته صربيا في مجال تنمية القوى العاملة وتنظيم سوق العمل، مؤكدًا التزام مصر بتعزيز الشراكة مع الجانب الصربي في هذا الصدد لتحقيق المنفعة المتبادلة. كما تطرق إلى ما يمكن أن يسفر عنه هذا التعاون من فوائد اقتصادية واجتماعية لكلا البلدين، موضحًا أهمية مواصلة التنسيق المشترك والزيارات المتبادلة للارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب. واستعرض السيد وزير الخارجية ما تتمتع به القوى العاملة المصرية من مؤهلات ومهارات في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى استثمار مصر في تدريب القوى العاملة لتلبية معايير العمل الدولية، منوهًا بإمكانية استفادة الجانب الصربي منها عبر توظيف ودمج العمالة المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل الصربي في القطاعات التي تعاني من نقص العمالة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة لمواءمة مهارات العمال المصريين مع متطلبات سوق العمل في صربيا، الأمر الذي سيسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للجانبين ويعزز من أوجه التعاون الثنائي.
في مستهل زيارته إلى العاصمة الصربية بلجراد، د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يجري حوارًا تلفزيونيًا صباح الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ مع راديو وتلفزيون صربيا RTS، حيث تناول مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعرض محددات الموقف المصري إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ إلى جمهورية صربيا في زيارة ثنائية، حيث من المقرر أن يجري مقابلات مع عدد من كبار المسئولين الصرب. تستهدف الزيارة بحث مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج لقاءات منفصلة مع كل من النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية. أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤. وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلاً عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تناول الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الانسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لاكثر من ١٠ مليون اجنبى والاعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك. كما استعرض الوزير عبد العاطى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، ورحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، معرباً عن التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. استعرض كذلك السيد وزير الخارجية التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرز جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان وسوريا والبحر الأحمر والقرن الافريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لمواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة بالبرلمان الأوروبى في ستراسبورج، مع النائب "نيكولا روكاتشينى" الرئيس المشارك لمجموعة المحافظين الإصلاحيين وذلك يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أكد الوزير عبد العاطى على أهمية تعزيز التعاون البرلمانى بين مصر والاتحاد الأوروبى حيث حرص على استعرض المساعى المصرية لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ومحددات الموقف المصرى من تطور الأوضاع في قطاع غزة وسوريا والسودان. كما استعرض الوزير عبد العاطى جهود الحكومة المصرية في تنفيذ برامج طموحة للإصلاح الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية المتتالية، معرباً عن التطلع لاستمرار دعم مجموعة المحافظين والإصلاحيين لمصر داخل أروقة البرلمان الأوروبى وبشكل خاص فيما يتعلق بالحزمة المالية. كما أشار السيد وزير الخارجية إلى الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتبنى مصر لنهج شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى الأعباء الاقتصادية نتيجة استضافة ملايين من الأجانب.
اجتمع د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة فى لقاء مجمع مع النائب "ديفيد ماك أليستر" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبى، والنائب "لورونت كاسيلو" رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق، والنائبة "سيسلين إيمارت" مقررة الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلي لمصر بلجنة التجارة الدولية، والنائب "ميكيليس هادجيبانتلا" مقرر ظل الحزمة الخاصة بمصر بلجنة الميزانية، والذين ينتمون لمجموعة حزب الشعب الأوروبي، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير لموقف المجموعة الداعم لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مؤكداً على أهمية تكاتف مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الشراكة بين الجانبين، منوهاً بأن نجاح الشراكة يجعلها نموذجاً يحتذى به. أشار الوزير عبد العاطى إلى تعدد محاور الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسلط الضوء على أهمية العمل على تعظيم المكاسب المتبادلة، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، خاصة مع الدور الايجابى الذى تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما ألقى الوزير عبد العاطى الضوء على ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، واستعرض التطورات ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان بما يلبى تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما استعراض السيد وزير الخارجية الموقف المصري من القضايا الإقليمية، ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل إلى اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى والرهائن، وتناول اللقاء كذلك التطورات في السودان، ومنطقة القرن الإفريقى، وملف الأمن المائى المصرى، مؤكداً على أن التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز دعم الجانب الاوروبى لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات.
اجتمع د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع النائبة "جارسيا بيريز " رئيسة مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبى، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها بمقر البرلمان الأوروبى في ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أكد الوزير عبد العاطى على أهمية العمل على تعظيم الاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية-الأوروبية لاسيما بعد ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية وشاملة. واطلع الوزير عبد العاطى رئيسة المجموعة على الخطوات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الأخيرة للارتقاء بالمنظومة الحقوقية في مصر، مسلطاً الضوء على اعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق العديد من المبادرات الحقوقية التى تسهم فى الارتقاء بالأوضاع الحقوقية مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، وإطلاق الحوار الوطني، فضلا عن إصدار قرارات العفو الرئاسي. كما استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد التنمية الاقتصادية فى ظل تحديات اقليمية ودولية صعبة ألقت بظلالها على الاقتصاد المصرى، فضلاً عن الأعباء الاقتصادية التي تحملتها الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين من الأجانب الذين فروا من ويلات النزاعات في بلادهم، معرباً عن التطلع لقيام رئيسة المجموعة بحث كافة نواب مجموعتها لدعم اعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "روبرتا ميتسولا" رئيسة البرلمان الأوروبى، وذلك خلال زيارته إلى مدينة ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في ١٧ مارس ٢٠٢٤، وبنجاح مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي الذي عُقد في يونيو ٢٠٢٤، باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، مشيراً إلى الفرص الواعدة للاقتصاد المصري والإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها مصر للتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع والتجارة والطاقة المتجددة. أوضح الوزير عبد العاطى أن زيارته لمقر البرلمان الأوروبى ولقاءه مع رؤساء المجموعات السياسية ورؤساء اللجان المختلفة بالبرلمان يأتى في إطار الحرص على التواصل مع مختلف المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبى تأكيداً على الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى والمصالح المشتركة بين الجانبين، خاصة وأنها شراكة متشعبة ومتعددة الأوجه، مشيراً إلى أهمية تنفيذ المحاور المختلفة من الشراكة. وأعرب عن التطلع لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية. كما استعرض السيد وزير الخارجية الجهود الحثيثة المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مشدداً على أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية خلال المرحلة المقبلة والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها. وتم تبادل وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع النواب اليونانيين بالبرلمان الأوروبي الذين ينتمون إلى مجموعة حزب الشعب الأوروبي، وتحالف الاشتراكيين والديمقراطيين وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج الفرنسية يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير لدعم اليونان والنواب اليونانيين بالبرلمان الأوروبي لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، خاصة في ضوء الروابط التاريخية الممتدة بين مصر واليونان وخصوصية العلاقات بين البلدين، مؤكداً على التعويل على النواب اليونانيين داخل البرلمان الأوروبى لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر التى تبلغ ٤ مليار يورو. استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في ١٧ مارس 2024 وصدور الاعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة، مؤكداً حرص مصر على استمرار متابعة تنفيذ محاور الشراكة بما يحقق المصالح المتبادلة للجانبين. وأطلع النواب على الجهود المبذولة على المستوى الوطني في تعزيز حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بمفهومها الشامل. كما استعرض سيادته التحديات الخطيرة التي تمثلها أزمات المنطقة على أمن واستقرار الإقليم، وأهمية دعم الجانب الأوروبي لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات، فى ظل الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن أوروبا واستقرارها.
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، وذلك خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥، لبحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، خاصة في منطقة المتوسط. أكد الوزير عبد العاطى أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى يعد أمراً حيوياً من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لاسيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبى. كما أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو ٢٠٢٤، وتنفيذ ٢٩ اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة ٤٩ مليار يورو. واضاف الوزير عبد العاطى أن ملف الهجرة يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين الأجانب. كما اكد السيد وزير الخارجية على ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولى، مشيرا إلى الدور المحورى لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع النائب "جوردن بارديلا" رئيس مجموعة "الوطنيون من أجل أوروبا" بالبرلمان الأوروبى، بحضور عدد من نواب المجموعة المعنيين بالعلاقات المصرية - الأوروبية، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. ثمن الوزير عبد العاطى دعم المجموعة السياسية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، منوها إلى دور المجموعة الهام فى تمرير الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو، مؤكدا على تشعب الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. كما استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتبنى مصر لنهج شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وأشار إلى الأعباء الاقتصادية على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين الأجانب بسبب الأزمات المتتالية في المنطقة. كما تناول النجاحات المصرية في مكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتعليمية إلى جانب المواجهة الأمنية. واستعرض الوزير عبد العاطى كذلك مسار الإصلاح السياسي وما توليه القيادة السياسة من أولوية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان، واستعرض محددات الموقف المصرى من أزمات المنطقة والجهود الحثيثة المصرية لإعادة الاستقرار بالإقليم.
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لمواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، أخذًا في الاعتبار ما يربطهما من علاقات وطيدة، مبديًا التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين الجانبين. وأشاد الوزير عبد العاطي بالتنسيق المتبادل بين الجانبين حيال مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والأفريقية، معربًا عن التقدير لتوافق رؤى الجانبين حيال العديد من الملفات. كما أشار السيد وزير الخارجية إلى أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، منوهًا بضرورة الاستفادة من القدرات المتوافرة لدى البلدين وإمكانات وخبرات الشركات المصرية المتراكمة في مجالات مشروعات البنية التحتية وإنشاء المصائد السمكية، والتي تؤهلها للقيام بالمشروعات التي تعتزم موريتانيا تدشينها خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن التنسيق القائم والمستمر بين الجانبين هو الدافع الأكبر لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما شهد الأتصال التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والأفريقية، وتناول المستجدات في كل من ليبيا، والسودان، ومنطقة الساحل والصحراء. وتوافق الوزيران على تكثيف التنسيق والتعاون بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال توحيد الجهود الرامية لتسوية الأزمات بالمنطقة.
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع النائب "برند لانج" رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبى والنائب "اليو دى روبو" مقرر الظل بمجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بلجنة الشئون الخارجية، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج الفرنسية يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥. استعرض الوزير عبد العاطى مسار تطورات العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والتي شهدت ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشيراً إلى أن العلاقات شهدت العديد من المحطات الهامة مؤخراً ومنها نجاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد في القاهرة في يونيو ٢٠٢٤، وانعقاد الجولة الرابعة من الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبى حول الهجرة، والتوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالشريحة الأولى من حزمة الدعم الأوروبى لمصر بقيمة مليار يورو وصرفها، معرباً عن التطلع لدعم رئيس اللجنة لاعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. كما تناول الوزير عبد العاطى التطورات الإيجابية ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ومواصلة لجنة العفو الرئاسي الافراج عن عدد من المسجونين، وتوجيه فخامة السيد رئيس الجمهورية بإحالة توصيات الحوار الوطني لوضعها حيز التنفيذ، مع التأكيد على أن الإصلاحات التي تجريها مصر نابعة من الإرادة الوطنية لتلبية تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما استعرض سيادته ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، والمزايا المقدمة للمستثمرين الأجانب، والمساعى لتعزيز دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى. وقد اطلع الوزير عبد العاطى رئيس لجنة التجارة الخارجية على التطورات الإقليمية والتحديات الخطيرة التي تمثلها الأزمات بالمنطقة على الأمن والاستقرار بالاقليم، مشيراً إلى أهمية دعم الجانب الاوروبى لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات، لاسيما في ضوء الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن أوروبا واستقرارها.
ويشارك د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة فى ندوة بعنوان "رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية" يوم السبت ١ فبراير ٢٠٢٥. وترحب وزارة الخارجية والهجرة بزائري معرض الكتاب لحضور ندوات وزارة الخارجية وإجراء نقاش مفتوح مع السادة السفراء حول الدوائر المختلفة للسياسة الخارجية المصرية.
عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى بروكسل لقاء مع السيد "جان مارانج" مدير عام مجموعة شركات "جون كوكريل" البلجيكية، وذلك يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥. استعرض الوزير عبد العاطى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، داعياً الشركة البلجيكية لزيادة حجم استثماراتها في مصر للاستفادة من الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية التى تمنحها مصر، كما سلط الضوء على الاهتمام الذى توليه الحكومة المصرية لجذب مزيد من الشركات الأجنبية التى تعمل فى قطاعات الطاقة النظيفة والخضراء ومشروعات إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مؤكداً على حرص مصر المضي قدماً في مشروع انتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بميناء جرجوب. وقد أشار الوزير عبد العاطى كذلك إلى المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأوروبيين، وإمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعد مصر طرفاً فيها للنفاذ إلى القارة الإفريقية وأسواقها خاصة مع وجود اهتمام للتركز على المشروعات الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر والهيدروجين الأخضر.
جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد "مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزير عبد العاطى التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها الشرق الأوسط، بما فى ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات فى البحر الأحمر، وعدم الاستقرار فى منطقة الساحل. وقد حرص الوزير عبد العاطى على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غرة وتبادل الرهائن والاسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تناول ايضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف. كما ثمن الوزير عبد العاطى جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، وشدد على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة. وأعرب الوزير عبد العاطى في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيراً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولاسيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد " ألكسندر دي كرو " رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥. نقل الوزير عبد العاطى تحيات فخامة السيد رئيس الجمهورية للسيد رئيس الوزراء البلجيكى، وقد اشاد وزير الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا وأعرب عن التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفتح آفاق أوسع على ضوء ما توفره مصر من فرص واعدة في قطاعات عديدة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الهجرة والتعليم. كما ثمن الوزير عبد العاطى دعم بلجيكا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، معرباً عن التطلع لمواصلة بلجيكا دعمها لمصر لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة ٤ مليار يورو. أكد الوزير عبد العاطى الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار. على صعيد آخر، أشاد السيد وزير الخارجية بالموقف البلجيكي الداعم للقضية الفلسطينية، وقد حرص الوزير عبد العاطى في هذا السياق على إطلاع رئيس الوزراء البلجيكى بالجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الاتفاق دون تأخير، وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة، داعياً دول الاتحاد الأوروبى مواصلة دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لغزة والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع. وشدد السيد وزير الخارجية على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وضمان الامن والاستقرار فى الشرق الأوسط. كما استعرض محددات الموقف المصرى إزاء التطورات في سوريا، مؤكداً على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة دون إقصاء لاى طرف، واحترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
علي هامش الزيارة التي يجريها د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلي بروكسل، قام السيد "برنارد كوينتين" وزير الخارجية البلجيكى يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ بتقليد السيد وزير الخارجية وسام التاج الملكي من الدرجة الأولى الذى تمنحه مملكة بلجيكا لوزراء الخارجية الأجانب، وذلك في حفل مراسمى بقصر "إجمونت" ببروكسل. يأتى التكريم تقديراً للجهود التي بذلها الوزير عبد العاطي فى الارتقاء بالعلاقات المصرية - البلجيكية خلال فترة عمله سفيراً لجمهورية مصر العربية في بروكسل خلال الفترة من ٢٠٢١-٢٠٢٤، وفترة عمله كنائب لرئيس البعثة المصرية فى بروكسل من ٢٠٠٨-٢٠١٢ والتي شهدت تطويراً فى العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد ألقى الوزير بدر عبد العاطى كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن تقديره العميق لهذا التكريم، مشيداً بالروابط القوية التى تجمع مصر وبلجيكا، معربا عن تمنياته لمزيد من التقدم للبلدين الصديقين.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "بيرنارد كوينتين" وزير خارجية بلجيكا خلال زيارته إلى بروكسل يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه لمواصلة التنسيق المشترك مع نظيره البلجيكى للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية للارتقاء بالتعاون المشترك فى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مرحباً بالمشاركة البارزة للشركات البلجيكية في فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى عقد في يونيو ٢٠٢٤ وتوقيع تحالف الشركات البلجيكية لإحدى أكبر الصفقات الاستثمارية بين البلدين لصناعة الهيدروجين الأخضر في منطقة ميناء جرجوب. وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استعرض جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم مزيد من الحوافز، معرباً عن التطلع لوضع مصر على خريطة البعثات الاقتصادية الخارجية البلجيكية ومشاركة الشركات البلجيكية الكبرى فيها في عدة مجالات نظراً للفرص الواعدة المتاحة في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات. كما أكد السيد وزير الخارجية على الحرص على التوقيع على اتفاق التعاون في مجال الهجرة مع بلجيكا بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والبلجيكى ويسهم في ضبط عملية الهجرة عبر القنوات الشرعية. كما أعرب عن التطلع لدعم بلجيكا فى إقرار الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة ٤ مليار يورو. كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار. فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، استعرض الوزير عبد العاطى التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر والقرن الافريقى وتأثيرها على مستقبل أمن واستقرار المنطقة. وتناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من أزمات الإقليم بما فى ذلك فى سوريا وليبيا والسودان والصومال والقرن الافريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وامن واستقرار اوروبا. كما تبادل الوزيران اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث ابرز الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة للتوصل للاتفاق مع كل من قطر والولايات المتحدة، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية البلجيكى الذى أشاد بالدور المحورى لمصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى بروكسل مع كبار مسئولي الشركات البلجيكية، حيث التقى مع السيد "كريستوف واترشوت" مدير عام شركة ميناء أنتورب البلجيكية، والسيد "لوك فاندنلك" الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي"، وذلك يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥. حث الوزير عبد العاطى الشركتين علي زيادة حجم استثماراتها في مصر للاستفادة من الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية فى مصر، مستعرضاً الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، كما أبرز اهتمام الحكومة المصرية بجذب مزيد من الشركات البلجيكية التى تعمل فى قطاعات الطاقة النظيفة والخضراء ومشروعات إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وذلك على ضوء عملية التحديث الشاملة التى تقوم بها مصر، مؤكداً على أن الدولة حريصة على المضي قدماً في مشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بميناء جرجوب. وتناول السيد وزير الخارجية تطلع مصر لتصبح مركزاً لتوطين الصناعات الأوروبية، منوهاً إلى أهمية العمل المشترك لتحقيق مزيد من الاندماج بين الموانئ المصرية والأوروبية. كما استعرض الوزير عبد العاطى الإمكانات والمزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأوروبيين، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعد مصر طرفاً فيها للتصدير أيضاً إلى الأسواق الأفريقية.
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢٠ يناير ٢٠٢٥ من السيدة "آرزو رانا ديوبا" وزيرة خارجية نيبال. تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما في ذلك سبل الارتقاء بمجالات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك. وقد أعرب الوزير عبد العاطي عن إعتزار مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بنيبال، مشيراً إلى تطلع الجانب المصري لعقد الدورة الثانية للمشاورات السياسية للدفع بمختلف جوانب العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون القائمة. واتصالاً بتطورات الأوضاع في المنطقة، ثمنت الوزيرة النيبالية الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، على مدار الأشهر الماضية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن جانبه، أبرز السيد وزير الخارجية أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة بنوده دون تأخير، مشدداً على أهمية أن تشهد الفترة الحالية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية تمهيداً لعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي وذلك خلال زيارته إلى بروكسل مساء الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥. طلب رئيس المجلس الأوروبي نقل تحياته للسيد رئيس الجمهورية، مثمنا دور سيادته المحوري فى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وفى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكداً على أن مصر تعد شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي. من جانبه، أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في ١٧ مارس ٢٠٢٤ وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ في القاهرة باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والذي ساهم في تشجيع القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار فى مصر، وحرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكافة محاور الشراكة الاستراتيجية. كما رحب الوزير عبد العاطى بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، وأكد على التطلع لدعم رئيس المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. كما تطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزاً التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من ١٠ مليون أجنبي. تطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مسلطاً الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة. وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار. كما تناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقى، واستعرض أبعاد قضية الأمن المائى المصرى، مشدداً على أنها مسألة لا تهاون فيها.
عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى بروكسل لقاءً مع ممثلي الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج يوم الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥ فى إطار اللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير عبد العاطى خلال جولاته الخارجية فى إطار الحرص على التواصل المباشر مع أعضاء الجالية والتعرف على اوضاعهم. أكد الوزير عبد العاطى على اعتزازه بأبناء الجالية المصرية في بلجيكا ولوكسمبورج ودورهم في تعزيز روابط الصداقة بين مصر والبلدين، معرباً عن تقديره للدور الذي يضطلع به أبناء الجالية على المستوى المجتمعي. وشدد الوزير عبد العاطى على حرص القيادة السياسية على إيلاء المواطنين المصريين في الخارج الرعاية القصوى وتقديم كافة الخدمات القنصلية وأوجه الدعم للجاليات المصرية في مختلف دول العالم وربطهم بوطنهم، مستعرضاً المبادرات الوطنية المختلفة التي تهدف إلى تلبية متطلبات المصريين في الخارج ومنها "مبادرة السيارات" و"مبادرة تسوية الموقف التجنيدى" و"اتكلم عربي" ومشروع "بيت الوطن". كما أشار الوزير عبد العاطى إلى حرص وزارة الخارجية على الارتقاء بالخدمات القنصلية المقدمة في كافة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مستعرضاً الإجراءات التى اتخذتها وزارة الخارجية فى سبيل التحول نحو رقمنة الخدمات القنصلية للتيسير على المواطنين المصريين. وقد حرص السيد وزير الخارجية على اجراء حوار مفتوح مع الجالية استمع خلاله إلى مقترحات الجالية بشأن الخدمات القنصلية المقدمة وسبل تطويرها.
فى مستهل زيارته لبروكسل، التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "ويم دهونت" مدير عام مشروعات الربط الكهربائي بشركة "يان دي نول" البلجيكية يوم الاحد ١٩ يناير ٢٠٢٥. أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم مع الشركة البلجيكية التي ساهمت في أعمال عديدة في مصر ووقعت على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تصدير الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا، ورحب الوزير عبد العاطى باهتمام الشركة البلجيكية بالإسهام في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان GREGY، كما أكد على اهتمام مصر بشكل خاص بالتحول الأخضر، وذلك من خلال تنفيد استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في هذا المجال. استعرض الوزير عبد العاطى الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال في مصر، واستعرض أبرز السياسات التي نفذتها الحكومة المصرية اتصالاً بخطة الإصلاح الاقتصادي والأهمية التي توليها لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مؤكداً على اهتمام الدولة المصرية بدعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر وتسوية أية معوقات قد تواجهها، معرباً عن التطلع لتعزيز استثمارات الشركة في مصر.
يتوجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة صباح الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥ إلى بروكسل في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ومملكة بلجيكا في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يلتقى الوزير عبد العاطى مع كبار المسئولين فى بلجيكا، ورؤساء كبرى الشركات البلجيكية، كما يجتمع مع الجالية المصرية. تهدف الزيارة أيضاً إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى لمتابعة تنفيذ المحاور المختلفة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين. ومن المقرر أن يتلقى الوزير عبد العاطى بكبار مسئولي مؤسسات الاتحاد الأوروبى المختلفة من ضمنهم رئيس المجلس الأوروبى والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي. يتوجه الوزير عبد العاطى فى محطته الثانية إلى مدينة ستراسبورج الفرنسية التى تستضيف المقر الرئيسى للبرلمان الأوروبى، للالتقاء مع رئيسة البرلمان الأوروبى ورؤساء المجموعات السياسية المختلفة داخل البرلمان، وكذلك رؤساء اللجان الرئيسية ذات الصلة بمتابعة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة لقاء ثلاثيا يوم السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ بالقاهرة مع السيدة ياسين فال وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، والسيد يوسف توجار وزير خارجية نيجيريا. أعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بكل من السنغال ونيجيريا، مؤكداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون الثلاثي بين مصر والسنغال ونيجيريا، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تعزيز التكامل الإقليمي بين دول القارة الإفريقية في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى تحقيق المصالح المشتركة لشعوب القارة الإفريقية، مستعرضاً جهود مصر في دعم التنمية والتعاون بين الدول الإفريقية الشقيقة. ناقش الوزراء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز التعاون في مجالات الأمن، والتنمية المستدامة والتجارة، بما يحقق المصالح المشتركة لشعوب القارة الإفريقية. كما استعرض الوزراء تطورات الأوضاع في القارة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف.
اجتماع برئاسة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ورئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والإعداد لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان في مصر والمقرر عقدها فى مجلس الدولي لحقوق الانسان في جنيف في ٢٨ يناير ٢٠٢٥. حضر الاجتماع السيد المستشار/ محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ود. ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورؤساء المجالس القومية للمرأة والطفولة والأمومة والأشخاص ذوى الإعاقة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر وكبار المسئولين من الجهات الوطنية المعنية.
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد يوسف توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوم السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ في منتدى الأعمال المصري-النيجيري، الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ود. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى. كما شارك فى المنتدى رئيسى مجلس الأعمال المشترك، وبحضور واسع من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات المصرية والنيجيرية والمسؤولين الحكوميين. وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تفخر بعلاقتها التاريخية والوطيدة مع نيجيريا، مشيراً إلى أن منتدى الأعمال يوفر منصة هامة لرجال الأعمال المصريين والنيجيريين للتواصل واستكشاف الفرص الاقتصادية الواعدة وتعزيز التعاون المشترك من خلال توسيع التبادل التجارى ودعم الاستثمار ونقل الخبرات، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي لترسيخ دعائم السلام والازدهار والاستقرار، مضيفا أن البلدين لديهما امكانات هائلة فى المجال الاقتصادي. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية التعاون في الاستثمارات الخضراء، ومشاريع الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وتحسين ممارسات إدارة المياه، فضلاً عن التركيز على تنمية رأس المال البشري من خلال تعزيز التبادل التعليمي والمنح الدراسية، تمكيناً لجيل جديد من المهنيين المصريين والنيجيريين.
لقاء يجمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع السيدة ياسين فال وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية و السيد يوسف توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، في القاهرة يوم السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥، على هامش الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين مصر ونيجيريا وجلسة المباحثات الثنائية المصرية السنغالية.
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥، السيد يوسف توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، حيث عقدت الجولة الثالثة للمشاورات السياسية بين البلدين ولأول مرة على المستوى الوزاري، بمشاركة د. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى اشاد خلال المشاورات بالعلاقات الوثيقة التى تجمع مصر ونيجيريا، والتى تتمتع بتنوع مجالات التعاون الثنائي السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، منوهاً إلى الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بما يتناسب مع ريادة البلدين في القارة ووضعهما ضمن أكبر الاقتصادات في أفريقيا. وأشار إلى المسئولية الملقاة على عاتق الدولتين لتطوير آفاق التعاون بينهما كنموذج متميز للتعاون الإقليمي والتكامل القاري. أوضح الوزير عبد العاطي على أن عقد جولة المشاورات السياسية يتيح الفرصة للتعرف على مختلف مجالات التعاون الواعدة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الثنائية والإسهام في ترفيعها، بما يعكس توافر الإرادة السياسية لدى الجانبين وحرصهما على تعزيز التنسيق بينهما في كافة محاور التعاون الثنائي والقضايا متعددة الأطراف، خاصة فيما يتعلق بمسائل السلم والأمن الإقليميين، خاصة وأن مصر ونيجيريا يواجهان تحديات مشتركة وفى مقدمتها اتساع نطاق خطر الإرهاب عابر الحدود. كما أكد السيد وزير الخارجية على أهمية دور البلدين في تطوير أداء الاتحاد الأفريقي لخدمة تطلعات الشعوب الأفريقية وتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة استمرار التشاور بين الجانبين لتطوير أجندة الاتحاد لاسيما فى تعزيز الحوكمة وموضوعات الميزانية والإدارة وانتخابات هيئة المفوضية، فضلاً عن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال. وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات شهدت تبادل للرؤى بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وأمن الملاحة البحر الأحمر، والصومال، والسودان. واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التى بذلتها مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشددا على ضرورة تنفيذ كافة بنوده خلال المراحل التنفيذية. في ختام جولة المشاورات، تم التوقيع بين الجانبين على إعلان مشترك بمناسبة انعقاد جولة المشاورات السياسية الثالثة بين مصر ونيجيريا بالقاهرة، كما تم التوقيع على اتفاق لإعفاء متبادل من تأشيرات الدخول للبلاد لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ السيدة "ياسين فال" وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية. وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية. وأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور ٦٥ عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام ١٩٦٠، منوهاً إلى أهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات. كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع. كما تبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الافريقي، والتطورات فى الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري. كما تناول الوزيران ايضا التطورات فى غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الافريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الافريقي.
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ إتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري. ثمن الوزيران الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة. وأكد الوزيران أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق. كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الوزير عبد العاطي على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، واتفق الوزيران على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب. كما تناول الوزيران أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مساء الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ من السيد "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران. تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة, حيث ثمن الوزير "عراقجي" الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري فى هذا الصدد. ومن جانبه، اكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقاً للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه. كما أبرز الأهمية الملحة للنفاذ العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتأهيل بنيته التحتية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق. بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الإقليم، بما فى ذلك منطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضى على امن الملاحة، حيث أعرب الوزير عبد العاطى عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ علي حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الاهم في العالم.
مقابلة الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع وكالة "اسوشيتد برس" مساء ١٦ يناير، والتى استعرض فيها الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى غرة وتبادل الرهائن والاسرى، ويشدد على الأهمية البالغة لبدء تنفيذ الاتفاق وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع. كما تناول محددات الموقف المصرى من التطورات فى سوريا، بالإضافة إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية.
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مساء أمس الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من السيد "أنطونيو تايانى" وزير خارجية إيطاليا حيث تناول الاتصال اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غرة وتبادل الرهائن والأسرى. أبرز الوزير عبد العاطى لنظيره الإيطالى ما بذلته مصر من جهود بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غرة وتبادل الرهائن والأسرى، وأكد على ضرورة تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع خلال المرحلة المقبلة لإنهاء المعاناة الإنسانية بقطاع غزة. وشدد على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق بمراحله المختلفة فى التواريخ المحددة لها، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتأهيل البنية التحتية لاستعادة الأوضاع إلى طبيعتها. من جانبه، رحب الوزير الايطالى بهذا التطور الهام، مشيداً بالدور المحورى والجهود الحثيثة التى اضطلعت بها مصر مما أسهم بشكل مباشر فى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من السيد "أنتوني بلينكن"، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول الاتصال اتفاق تبادل الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. أشاد السيد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال بالدور المحوري الذي اضطلع به السيد رئيس الجمهورية للتوصل إلى الاتفاق، وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لدعم جهود الوساطة، بما أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. من جانبه، شدد الوزير عبد العاطي على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأكد على ضرورة احترام كافة الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها. كما أشار إلى أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية ونظم الرعاية الصحية. في ختام الاتصال، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للتعاون مع السيد "أنتوني بلينكن" خلال فترة عمله، متمنيًا له التوفيق مع قرب انتهاء فترة ولاية الإدارة الأمريكية.
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين في القاهرة يوم الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر، وقد حضر اللقاء السيد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى خاصة بعد ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة بين الجانبين في شهر مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية تنفيذ المحاور الست من الشراكة. كما رحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، والتطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. وتطرق سيادته كذلك إلى التعاون في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية. حرص الوزير عبد العاطى على إطلاع سفراء الاتحاد الأوروبى على آخر التطورات الإقليمية وفى مقدمتها الجهود الحثيثة التي اضطلعت بها مصر مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، وأكد على أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية وتنفيذ الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها. كما استعرض محددات الموقف المصرى من القضايا الإقليمية المختلفة، حيث أكد على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية بما يحفظ الأمن والاستقرار بسوريا، كما تناول التطورات في السودان وليبيا والأمن المائى ومنطقة القرن الإفريقى، مع التأكيد على الارتباط المباشر بين الأمن والاستقرار في القرن الإفريقى بالأمن القومى المصرى. أكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها القيادة السياسية لتحسين حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له، حيث أطلع سفراء دول الاتحاد الأوروبى على ما حققته مصر خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالارتقاء بأوضاع حقوق الانسان بمفهومها الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى المستويات التشريعية والمؤسسية، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. من جانبه، استعرض السيد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، الجهود الوطنية لتعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان ودعم الحريات الأساسية من خلال استحداث تشريعات جديدة مثل قانون الإجراءات الجنائية، والقانون الوطنى للجوء الأجانب، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان اتساقاً مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما تناول عملية جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان المقرر عقدها فى جنيف نهاية الشهر الجارى وتطلع مصر لاستعراض الخطوات التى اتخدتها مصر للإرتقاء بالمنظومة الحقوقية.
تلقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من السيد "ديفيد لامى" وزير خارجية المملكة المتحدة وذلك لتناول المستجدات المرتبطة بالأوضاع في قطاع غزة والاتفاق الذى تم التوصل إليه لتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة الهدوء المستدام لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وقد حرص الوزير البريطاني خلال الاتصال علي تأكيد تقدير بلاده للدور المحوري الذي قامت به مصر والقيادة المصرية حتي التوصل لهذا الاتفاق الهام. وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أطلع نظيره البريطاني على الجهود الحثيثة التي اضطلعت بها مصر مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة الهدوء المستدام لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ونوه الوزير عبد العاطى إلى أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية خلال المرحلة المقبلة على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وعودة النازحين لإنهاء المعاناة الإنسانية داخل القطاع. كما أكد الوزير عبد العاطى على أهمية تنفيذ الاتفاق وضمان سريانه بمراحله المختلفة، وأكد على أن مصر ستواصل جهودها لتنفيذ الالتزامات في الاتفاق بالتنسيق الكامل مع دولتي قطر والولايات المتحدة.
عقد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ مع السيدة "ستيفاني خوري" القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، وذلك خلال الزيارة التي تقوم بها إلى القاهرة. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبدالعاطي أعرب عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية. وأشار السيد وزير الخارجية إلى مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي/الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدًا ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا.
فى ختام زيارته لبورسودان، التقى د. بدر عيد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ فى لقاء جماعى مع وزراء الصحة، والنقل، والعدل، والمالية والتخطيط الإقتصادي السودانيين، وحضر اللقاء د. على يوسف الشريف وزير الخارجية السودانى. ثمن الوزير عبد العاطى والسادة الوزراء السودانيون الراوبط التاريخية التى تجمع مصر والسودان وعلاقة الأخوة الوطيدة التى تجمع الشعبين الشقيقين، ودار نقاش حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان في المجالات الفنية المختلفة، بما فى ذلك قطاعات الصحة والنقل والمواصلات والمالية والاقتصاد والعدل وبما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين. كما أعربوا عن تطلعهم لزيادة وتيرة تبادل الزيارات بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة لاستكشاف الإمكانيات والفرص الواعدة التى تتمتع بها كل من مصر والسودان. أعرب الوزير عبد العاطى والسادة الوزراء السودانيون عن تطلعهم لانعقاد الملتقى الثانى لرجال الأعمال فى السودان خلال الفترة المقبلة، وذلك لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وبما يسهم فى تعزيز الترابط الاقتصادى وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين. كما تناول السيد وزير الخارجية مع السادة الوزراء السودانيين مسألة إعادة الإعمار فى السودان فى مرحلة ما بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى البلاد، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الإمكانيات المتميزة للشركات المصرية في العديد من المجالات والخبرة التى أصبحت تتمتع بها والمشروعات التنموية العديدة التى قامت بتدشينها في إفريقيا فى مجال البناء والتشييد والطاقة والزراعة والصناعات الدوائية والغذائية، مؤكداً على إمكانية أن يكون لهذه الشركات دور محورى في دعم السودان وتطلعاته التنموية.
بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الشقيق يوم الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ فى بورسودان. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السيد وزير الخارجية استهل اللقاء بنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكداً على استمرار مصر في بذل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، معرباً عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه. وشدد الوزير عبد العاطي على الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. واستعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه في الاتحاد الإفريقي، مرحباً بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي استعرض أيضاً ما توفره مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين بمصر لحين عودتهم الآمنة إلى بلادهم عقب استعادة الأمن والاستقرار بالسودان. من جانبه، طلب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان نقل تحياته وتقديره لفخامة السيد رئيس الجمهورية لإيفاد السيد وزير الخارجية إلى بورسودان للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، كما طلب نقل شكر وتقدير الشعب السودانى لأوجه الرعاية التى قدمتها مصر للمواطنين السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، وأشاد سيادته بعقد امتحانات الثانوية العامة بنجاح لأبناء الجالية السودانية فى مصر الذين تجاوز عددهم ٢٨ الف طالبا.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان اليوم الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥. أشار السيد وزير الخارجية إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على دعم مصر للمؤسسات السودانية وسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مؤكداً على حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان. كما نوه الوزير عبد العاطي إلى التسهيلات التي تقدمها مصر للمواطنين السودانيين لتيسير إقامتهم في مصر لحين عودتهم بأمان إلى بلادهم، وآخرها عقد امتحانات الثانوية العامة لأبناء الجالية السودانية في مصر، وذلك بناء على توجيهات من السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدة أبناء الجالية السودانية في استكمال مسيرتهم التعليمية.
عقدت جلسة مباحثات رسمية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان فى بورسودان يوم الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السيد وزير الخارجية أعرب عن تقديره لزيادة وتيرة اللقاءات مع نظيره السوداني بما يتناسب مع عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية. وأكد السيد وزير الخارجية على أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان الشقيق، معربا عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين. وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطى أعرب عن سعادته بعقد امتحانات الثانوية العامة لحوالي ٢٨ ألف طالباً من أبناء الجالية السودانية في مصر مؤخراً، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية. كما استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراطها بفاعلية في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة في إطار الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه. كما تناول الوزيران ملف الأمن المائي، حيث أعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.
بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ إلى مدينة بورسودان في زيارة تستهدف بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتناول آخر مستجدات الأوضاع فى السودان. ومن المقرر أن يعقد السيد وزير الخارجية والهجرة سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين في السودان، والبناء على الزيارات الوزارية المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، ومواصلة تقديم الدعم للسودان الشقيق.
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من السيدة "سيجريد كاخ" كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، حيث تناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع. وصرح السفير تميم خلاف المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أكد خلال الاتصال على الحرص علي مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠ لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة. كما شدد السيد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة. وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية تحمل إسرائيل مسئولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها. واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الاعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ١٤ يناير ٢٠٢٥ السيد Andžejs Viļumsons سكرتير الدولة بوزارة الخارجية اللاتفية. أشاد الوزير عبد العاطي بتنامي العلاقات بين البلدين في الفترة الماضية، وتعدد الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الجانبين، مبديًا ترحيبه بعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين غدًا ١٥ يناير، ومعربًا عن تطلعه لخروجها بنتائج مثمرة. تطرق السيد وزير الخارجية إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون مع الجانب اللاتفي في مجال تدريب الكوادر الطبية المصرية ورقمنة القطاع الصحي المصري، منوهًا لفرص التعاون الواعدة بين البلدين في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات لاستثمار تميز لاتفيا في هذا المجال، مثمنًا الزيارة التي تم ترتيبها لوفد من الشركات اللاتفية الكبرى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لمصر في نوفمبر ٢٠٢٤. وأشار أيضًا لأهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات اللاتفية في مصر، وإقامة مجلس أعمال مصري لاتفي مشترك. كما ثمَّن عاليًا دعم لاتفيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى، تبادل الجانبان الرؤى حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات الخاصة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومستجدات الأوضاع في سوريا، والتطورات في أوكرانيا.
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع السيد فينيو بوتالي وزير خارجية جمهورية بوتسوانا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. قدم الوزير عبد العاطي التهنئة لنظيره البوتسواني على توليه منصب وزير الخارجية وعلى نجاح بلاده في إتمام الانتخابات العامة الأخيرة في شهر أكتوبر الماضي، مشيداً باستقرار العملية الديمقراطية في بوتسوانا، متمنياً كل النجاح والازدهار للشعب البوتسواني. كما أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات مع بوتسوانا في كافة المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية من خلال توثيق العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، وإتاحة المزيد من الفرص التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر البوتسوانية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون مع تجمع "السادك"، حيث تستضيف بوتسوانا سكرتارية التجمع، ودراسة إمكانية أن تكون مصر شريكاً للتنمية لدول التجمع. ناقش الجانبان القضايا الإقليمية المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث أكدا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الاستقرار والتنمية في القارة، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك. كما شددا على ضرورة مواصلة التنسيق في المحافل الدولية لضمان تعزيز المصالح الأفريقية واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة وتبادل التأييد في المناصب الدولية التي تمثل أولوية للجانبين.
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ اتصالاً هاتفياً مع السيد دهاننجاي رامفول وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية لدولة موريشيوس، حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. استهل د. بدر عبد العاطي الاتصال بتقديم التهنئة على نجاح موريشيوس في عقد الانتخابات في نوفمبر الماضي وتعيين السيد "رامفول" وزيراً للخارجية في تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد على حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع موريشيوس في كافة المجالات، معرباً عن استعداد مصر لنقل الخبرات المصرية في المجالات ذات الأولوية للجانب الموريشي مثل تنمية المزارع السمكية، وإعادة تأهيل وهيكلة ميناء بورت لويس، وإنشاء أحياء حكومية إسوة بتجربة العاصمة الإدارية في مصر، فضلاً عن زيادة الدورات التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر الموريشية في المجالات ذات الأولوية. كما بحث الوزيران تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وناقشا آفاق توسيع الاستثمارات المشتركة وتوقيع اتفاق إنشاء لجنة تجارية مشتركة وعقد منتدى أعمال تجاري بين البلدين. كما تناول الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، وأكدا على أهمية تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الدولية ومواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية للدول النامية والقارة الأفريقية.
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ السيد "زافيير بيتل" وزير خارجية لوكسبمورج، حيث عقدت جلسة مشاورات سياسية بين الوزيرين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد خلال جلسة المباحثات بالنتائج الإيجابية لعقد الجولة الأولى من جلسات التشاور السياسي بين مصر ولوكسمبورج على مستوى كبار المسئولين في إبريل ٢٠٢٤، وأكد على التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى بين البلدين واغتنام الفرص الاستثمارية التى تتمتع بها مصر بالنظر للتطور الشامل في بيئة الأعمال في مصر، خاصة في مجالات الطاقة والمدن الذكية والاقتصاد الرقمي والخدمات المصرفية، مشيراً إلى أهمية تدشين مجلس أعمال مشترك بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادى بين البلدين. ورحب السيد وزير الخارجية بدعم لوكسمبورج لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والترحيب بقرار المفوضية الأوروبية بصرف مبلغ المليار يورو قيمة الشريحة الأولى من الحزمة المالية، والتطلع لدعم لوكسمبورج لدى المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي لضمان التصويت لصالح الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات شهدت تناول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أشاد السيد وزير خارجية بموقف لوكسمبورج الداعم للقضية الفلسطينية وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، فضلاً عن دعم عمل وكالة الأونروا. واستعرض الجهود المصرية المتواصلة للتوصل لوقف فوري لإطلاق نار في غزة، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وانتهاكاته للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى. كما تطرق الوزيران إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث استعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى بما يحفظ الأمن والاستقرار بسوريا. وتناول الوزيران أيضاً التطورات في السودان وليبيا والأمن المائى المصرى، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، ومنطقة القرن الإفريقى والتأكيد على الارتباط المباشر بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي بالأمن القومي المصري.
نظمت وزارة الخارجية والهجرة احتفالية يوم الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ فى إطار حملة ترشيح الدكتور/ خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالمتحف القومي للحضارة المصرية. شارك فى الاحتفالية د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، وبحضور السيد / أحمد معلم فقي وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية كضيف شرف، و د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، و د. سامح الحفنى وزير الطيران المدني، والسيد / شريف فتحي وزير السياحة، والسيد/ أحمد كوجك ووزير المالية، بالإضافة الي السيد/ عمرو موسي والسيد/ سامح شكري وزيرى خارجية مصر السابقين، ود. هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ووكيلي مجلس النواب المستشار /أحمد سعد الدين محمد عبدالرحيم، والسيد / محمد أبو العينين، بالاضافة الي ما يقرب من ١٠٠ سفير معتمد بالقاهرة، وعدد من كبار المسئولين والشخصيات العامة. ألقي د. بدر عبد العاطى كلمه خلال الاحتفالية اكد فيها على أن الزخم الذي اكتسبه الترشيح المصري جاء نتيجة لثقل الدولة المصرية وتقدير الدول للخبرة العلمية والثقافية والإدارية الواسعة للدكتور خالد العنانى. وأبرز أن مصر لم تدخر جهداً في دعم السلام وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار والرفاهية، مشيراً الي قيام مصر بدفع ترشيح د. خالد العناني للمنصب استناداً لرؤيته وخبراته ومؤهلاته بما يؤهله لقيادة منظمة اليونسكو، لاسيما وأنه لم يسبق أن تولى مسئول عربي منصب مدير عام المنظمة منذ إنشاءها، مؤكداً على أن الوقت قد حان لتمثيل الدول العربية والأفريقية بالمنظمة. واكد الوزير عبد العاطى على أن التحديات العالمية المتشابكة تستلزم تكاتف المجتمع الدولي، وأن يحتل التعاون متعدد الأطراف أولوية من أجل معالجة تلك التحديات بصورة فاعلة. وشدد علي إيمان مصر الراسخ بالتعددية وتعزيز عمل المؤسسات الدولية، منوهاً إلي الدور الهام الذي تضطلع به منظمة "اليونسكو" لتعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة. أضاف أن "اليونسكو" تحظي باهتمام مصري كبير على الصعيدين الرسمي والشعبي، كون مصر من الدول المؤسسة للمنظمة، فضلاً عن مشاركتها النشطة في مختلف آليات عملها، منوهاً إلى سابق تعاون مصر مع المنظمة فى مشروعات عديدة ومتنوعة. من جانبه، وجه د.خالد العناني الشكر للثقة التي اولتها القيادة السياسية فيه والدعم الذي يحظى به ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو من قبل كافة مؤسسات الدولة، مشيداً بشكل خاص بالجهود المبذولة من وزارة الخارجية التي تتولى مسئولية ادارة الحملة الانتخابية. كما استعرض العناني في كلمته الشوط الذي قطعه الترشيح منذ اعلان السيد رئيس الوزراء عنه في الخامس من ابريل ٢٠٢٣، والجولات الانتخابية التي اجراها د. العنانى للتعرف على وجهات نظر الدول المختلفة لصياغة رؤية انتخابية تحظى بتوافق دولي. وتناولت كلمة د.العناني الخطوط العريضة لرؤيته الانتخابية التي عكف على صياغتها خلال الفترة الماضية، والتي سيتم تقديمها رسمياً للمنظمة في منتصف مارس المقبل في مجالات عمل المنظمة. وأعلن المرشح المصرى فى نهاية كلمته عن إطلاق الموقع الرسمى لحملة ترشحه (www.khaledelenany.com)
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره التركي على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيد "هاكان فيدان" وزير خارجية الجمهورية التركية. استعرض الوزير عبد العاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالأزمة السورية الداعي للحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها، منوهًا بضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبملكية سورية. وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، والحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما تطرق الوزيران إلى آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في ليبيا، وقطاع غزة، ومستجدات الأزمة السودانية، بجانب الوضع في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ علي وحدته.
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تضمن تأكيد الطرفين على خصوصية العلاقات المصرية الأردنية، والرغبة المشتركة للبلدين في دفع مسارات التعاون الثنائي لآفاق أرحب، وذلك في إطار مُتابعة تنفيذ التوجيهات المُشتركة للقيادتين السياسيتين للبلدين الشقيقين. وشهد اللقاء تشاور الوزيرين حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها التطورات فى غزة. وقد توافقت الرؤى بشأن ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أية عوائق. وأكد الوزيران رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة. من جهة أخرى، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث تناول الوزيران المباديء الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، والعمل المشترك لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، وضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيد "هاكان فيدان" وزير خارجية الجمهورية التركية. استعرض الوزير عبد العاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالأزمة السورية الداعي للحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها، منوهًا بضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبملكية سورية. وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، والحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما تطرق الوزيران إلى آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في ليبيا، وقطاع غزة، ومستجدات الأزمة السودانية، بجانب الوضع في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ علي وحدته.
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا. تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وذلك في ظل توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية وجلالة ملك البحرين بالاستمرار في تطويرها، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق المشترك فى مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. كما تبادل السيد وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن. وقد أكد الوزير عبد العاطي أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا التي تستضيفها الرياض. أشاد السيد وزير الخارجية بعمق العلاقات المصرية – السعودية، والحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وبحث الوزيران مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث تم التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا. كما تناول الجانبان آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع. كما استعرض الوزيران تطورات المشهد في السودان، ولبنان، والقرن الأفريقي.
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا والذي عقد بالرياض، وذلك بحضور أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي. ثم أعقب ذلك اجتماع لوزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية التركي. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسساتها الوطنية للارتقاء بقدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري الشقيق. ودعا الوزير عبد العاطي لتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤. كما أكد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، داعيًا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا. وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وشدد السيد وزير الخارجية على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازًا لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية. كما أدان الوزير عبد العاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراض سورية، مشيرًا إلى رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي، داعيًا إلى ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلتها واحترام اتفاقية فض الاشتباك. كما أعرب عن إدانة مصر للغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية للجيش السوري وقدراته العسكرية.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مساء أمس ١١ يناير ٢٠٢٥ مع السيد محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتي، حيث تناول الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وجيبوتي، وحرص مصر على تعزيز أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى الاتصال الهاتفي بين فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤، وذلك في إطار الشراكة المميزة التى تجمع مصر وجيبوتى والحرص على دعم التعاون المشترك فى مجالات التنمية والتجارة وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي. تناول الاتصال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في القرن الافريقى، ودعم الصومال والحفاظ على وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن التوترات في البحر الأحمر وآثارها على الملاحة البحرية والتجارة الدولية، حيث أكد الوزيران على أهمية تكثيف التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر من أجل حماية مصالحها وأمنها القومي والتنسيق لمواجهة التهديدات المُختلفة. في ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، ودعم التعاون في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء يوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات تهدف لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبى طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ في القاهرة، السيد أحمد معلم فقي، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية. أكد د. بدر عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر والصومال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والعمل على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين. كما أشار إلى حرص مصر على دعم الجهود الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، فضلا عن تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتعزيز قدرات الصومال في مواجهة التحديات الأمنية، ودعم مؤسساتها الوطنية. ناقش الوزيران تطورات عملية الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية الإسراع في تدشين وتفعيل البعثة، وتوفير التمويل اللازم والمستدام لها. كما أكدا على ملكية الدولة الصومالية لجهود تحقيق الأمن والاستقرار، أخذاً في الاعتبار التحديات التي تواجه الصومال، وضرورة مساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر لتأمين حركة التجارة والملاحة. وفى هذا السياق، ثمن الوزيران الزيارة الهامة التى يجريها وزير الدفاع الصومالي حاليا للقاهرة. اتفق الوزيران على البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والصومال واريتريا فى ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤ والبناء على جهود قادة الدول الثلاث في دعم أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
بناء على نتائج قمة أسمرة الثلاثية التي عقدت يوم 10 أكتوبر 2024 بين رؤساء مصر وإريتريا والصومال، دعا السيد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية كل من السيد عثمان صالح محمد، وزير الشئون الخارجية لدولة إريتريا، والسيد أحمد معلم فقي، وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، لعقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية الثلاثية المشتركة المُشّكلة بموجب البيان الصادر عن القمة الثلاثية. بحث الوزراء الثلاثة الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها بناء على توجيهات السادة رؤساء الدول الثلاث في قمة أسمرة، لتعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، والحفاظ على وحدة وسيادة دول المنطقة، في إطار قواعد وأحكام القانون الدولي، ومبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول. ورحب الوزراء الثلاثة بالتقدم المُحرز في تعزيز التعاون بين دولهم من أجل تحقيق الأمن في الصومال، بما في ذلك التعاون القائم بين مصر والصومال للمساهمة في جهود حفظ وبناء السلام في الصومال، ومشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM. كما تباحث الوزراء الثلاثة حول سبل الاسهام في الارتقاء بقدرات مؤسسات الدولة الصومالية، لتمكينها من القضاء على الإرهاب، وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها، فضلاً عن تعزيز قدرات الدولة على حماية حدودها البرية والبحرية. تناول الوزراء الثلاثة أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الأوضاع في السودان وتداعياتها الإقليمية، والتعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، والأوضاع الميدانية في الصومال، ومواصلة التنسيق الدبلوماسي بين الدول الثلاث. وقد ثمن د. بدر عبد العاطي دعم كل من إريتريا والصومال للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني. تم الاتفاق على تعزيز التنسيق، وحسن الإعداد للجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال، في وقت قريب يتم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث. القاهرة في 11 يناير 2025
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ في القاهرة، السيد عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر وإريتريا، مبرزاً الزيارة التاريخية لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أسمرة فى ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤، مؤكداً على تطلعه لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف فرص جديدة للتعاون في كافة المجالات. كما أكد خلال اللقاء على حرص مصر على تعزيز الشراكة مع إريتريا والعمل المشترك لتحقيق المصالح التي تعود بالنفع على شعبي البلدين وحرص مصر على دعم القضايا الإفريقية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وما يسهم فى تعزيز التضامن الإفريقي. تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، فضلاً عن تعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى الصومال ودعم الحكومة الصومالية فى الحفاظ على وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، كما تم تناول الأوضاع فى منطقة البحر الأحمر والتأكيد على أن أمن البحر الأحمر مرتبط بإرادة الدول المشاطئة. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان وأهمية الحفاظ على وحدة السودان وسيادته. اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ السيد "جوزيف موم مجاك" وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان وسفير جنوب السودان السابق بمصر، وذلك بغرض التوديع بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده في مصر. قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للوزير الجنوب سوداني على توليه منصبه الجديد، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، منوها إلى ان مصر كانت الدولة الثانية التي تعترف بجمهورية جنوب السودان فور استقلالها عام ٢٠١١. واكد على أن مصر طالما قدمت الدعم الكامل لجنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتنفيذ مشروعات تنموية في عدة مجالات من أهمها الري والموارد المائية والكهرباء فى إطار تحقيق المصالح المشتركة. كما أكد الوزبر عبد العاطي على أهمية الأمن المائي المصري، مشدداً على رفض مصر للتصرفات الأحادية فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، ومؤكداً على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ اتصالًا هاتفيًا مع السيد كارلوس بينتو بيريرا وزير الخارجية والتعاون الدولي والمجتمعات في غينيا بيساو. ناقش الوزيران سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار. كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية وسبل تعزيز العمل المشترك دعما لمصالح القارة الأفريقية. وخلال الاتصال، أكد الوزيران على أهمية دعم جهود التنمية في القارة الأفريقية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وضرورة تكثيف التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة، فضلاً عن تبادل التأييد في الترشيحات الإقليمية والدولية بين البلدين.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ مع السيد جان كلود جاكوسو وزير الشئون الخارجية والتعاون لجمهورية الكونجو، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونجو برازافيل. اشاد د. بدر عبد العاطي بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مشددًا على استعداد مصر لدعم الكونجو برازافيل من خلال تقديم الخبرات الفنية والمساهمة في مشروعات التنمية المستدامة في الكونجو. كما أعرب عن حرص مصر على تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودفع عجلة التنمية في القارة. تناول الاتصال مناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التنمية الاقتصادية، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في القارة الافريقية. كما تم الاتفاق خلال الاتصال على تكثيف التنسيق بين الجانبين والعمل على تعميق العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المتبادلة، فضلاً عن تعزيز التعاون والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق مصالح دول القارة الإفريقية.
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ مع السيد "موساليا مودافادي" رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المُغتربين الكيني، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا. ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وكينيا والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين والحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتناولا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شرق إفريقيا. وتم الاتفاق على أهمية مواصلة التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق مصالح القارة الافريقية، وكذلك تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية للجانبين. وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على أهمية العلاقات المصرية-الكينية، مشددًا على التزام مصر بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار. كما أشار إلى أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وكينيا والعمل على زيادة حجم التجارة البينية، مؤكداً على أهمية تعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية مع كينيا بما يتوائم مع اهمية الدولتين على الساحة الإفريقية.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً اليوم ١٠ يناير ٢٠٢٥ مع السيد مانويل جونسالفيش قائم بأعمال وزارة خارجية جمهورية موزمبيق، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية موزمبيق. استهل الوزير عبد العاطي الاتصال بتقديم التهنئة على انتخاب الرئيس "دانيال تشابو" وقرب تنصيبه رسميا في ١٥ يناير ٢٠٢٥، مؤكداً على تطلع مصر لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية بجمهورية موزمبيق. كما أعرب عن حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، والبناء على الزيارة التاريخية لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في ٢٠٢٣، والتي انعكست بشكل كبير على تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين. أكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط مصر وموزمبيق، وشددا على أهمية تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار. كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في القارة الإفريقية، وجهود دعم التكامل الإفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وتم التأكيد على أهمية تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المناصب الإقليمية والدولية. في ختام الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز العلاقات الثنائية، واكدا على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة ودورية انعقاد اللجان المشتركة لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ مع السيد لوجن مبيلا مبيلا وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز أواصر التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكاميرون. استعرض الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز الشراكة في مجالات الاقتصاد والتجارة وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة. كما ناقشا أبرز القضايا الإقليمية، ودعم التعاون الإفريقي لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة وسط إفريقيا. في ختام الاتصال، تم الاتفاق على تكثيف المشاورات والتنسيق الوثيق بين البلدين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، فضلاً عن تبادل التأييد في الترشيحات التي تمثل أولوية للجانبين.
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ مع السيد "عبد الرحمن غُلام الله" وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي. تناول الاتصال مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة وبناء القدرات، ومتابعة مخرجات الزيارة التي اجراها الوزير عبد العاطي إلى العاصمة التشادية نجامينا في ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤. كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في السودان وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء. وقد أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على التضامن الكامل لجمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب تشاد الشقيق، وادانتها الكاملة للعمل الإرهابي الذي شهدته العاصمة نجامينا مساء أمس، مؤكداً على دعم مصر لجهود الحكومة التشادية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة د. شريف صدقي، رئيس وكالة الفضاء المصرية، والسيد "تيديان واتارا" رئيس وكالة الفضاء الأفريقية، وذلك يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥. ثمن السيد وزير الخارجية أداء وكالة الفضاء المصرية وحجم التعاون المتزايد بين الوكالة والجهات المناظرة بالعديد من الدول، مشيداً بالتنسيق القائم بين وزارة الخارجية والوكالة إتصالاً بملف الفضاء الخارجي في مختلف المحافل الدولية. وفي هذا الصدد، أشاد الوزير عبد العاطي برئاسة لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عن العام المنقضي (يونيو ٢٠٢٣- يونيو ٢٠٢٤)، وهي الرئاسة التي نجحت في خروج اللجنة بتقرير توافقي وكذلك اعتماده بالتوافق خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر/نوفمبر ٢٠٢٤. من جانب آخر، رحب السيد وزير الخارجية برئيس وكالة الفضاء الافريقية في مصر وقدم له التهنئة بمناسبة استلامه لمهام عمله في مقر الوكالة، مبرزاً أهمية الدور الهام لوكالة الفضاء الافريقية التي تستضيفها مصر في تحقيق أهداف التنمية الإفريقية وفقاً لأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣، مؤكداً علي حرص وزارة الخارجية علي المساهمة في دعم عمل الوكالة وتعزيز دورها لخدمة مصالح الدول الأفريقية.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية بعضوية كل من السيد/ روحي فتوح رئيس المجلس الوطني والسيد/ أحمد المجدلاني والسيد/ عزام الأحمد عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير الخارجية شدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، مجدداً التأكيد على رفض مصر أية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما حرص الوزير عبد العاطي على استعراض جهود مصر واتصالاتها لوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل لاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى الحرص على الإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عراقيل. وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الجهود التي تضطلع بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الساحة الدولية، والاتصالات التي تجريها مع كافة الدول لنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، وبما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني. وأدان السيد وزير الخارجية قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خريطة تدعي أنها تاريخية وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا. كما استمع الوزير عبد العاطي لتقديرات أعضاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية حول التطورات فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ٩ يناير ٢٠٢٥ السيدة "روبرتا ميتسولا" رئيسة البرلمان الأوروبي، حيث شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي فضلاً عن أبرز القضايا الإقليمية. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن ترحيبه بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي لمصر، مشيداً بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في ١٧ مارس ٢٠٢٤، معرباً عن التطلع لقيام السيدة رئيسة البرلمان الأوروبي بدعم الشراكة بما في ذلك تعزيز الحوار البرلماني المصري - الأوروبي. وأشار إلى أولوية تنفيذ المحاور المختلفة من الشراكة الاستراتيجية، بما في ذلك الشق الاقتصادي منها، معرباً عن التطلع لسرعة اعتماد البرلمان الأوروبي الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو من حزمة التمويل الأوروبية لمصر. كما أعرب السيد وزير الخارجية عن ترحيبه بنجاح مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤، باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، وتأكيده على الفرص الواعدة للاقتصاد المصري، فضلاً عن الإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها مصر للتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع والتجارة والطاقة المتجددة والخدمات، والمساهمة في معالجة أزمة سلاسل الإمداد العالمية. واضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي اشاد بالتعاون القائم بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط، حيث أكد السيد وزير الخارجية على أن مصر لن تدخر جهداً لمحاولة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أشار إلى أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أياً من المكونات السورية، وتناول أيضاً التطورات على الساحة اللبنانية حيث أكد على ضرورة التوصل لتوافق لبنانى لإنهاء أزمة الشغور الرئاسى وأن يتم ذلك بملكية وطنية خالصة دون تدخلات خارجية. كما حرص السيد وزير الخارجية على استعراض موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان والصومال، بالإضافة إلى محددات موقف مصر من قضية الامن المائي.
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا يوم الأربعاء ٨ يناير مع السيد/ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني. نقل الوزير عبد العاطي توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق، وذلك على ضوء المنعطف التاريخي المهم الذي يمر به في الفترة الراهنة. وعلى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد، أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لتوافق لبناني بملكية وطنية خالصة ودون إملاءات خارجية لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، وانتخاب رئيس لبناني متوافق عليه يستطيع قيادة لبنان لمواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية، مؤكدًا أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان. ومن جانبه، أعرب السيد نبيه بري عن تقديره العميق لفخامة السيد رئيس الجمهورية على دعمه المستمر للبنان على المستويين السياسي والإنساني، مثمنًا وقوف مصر بجوار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما طلب نقل تحياته وتقديره للسيد الرئيس وللحكومة والشعب المصري على دعم لبنان وشعبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا من السيد "جان إيف لودريان"، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان، حيث تناول الاتصال التطورات التي يشهدها لبنان، على ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد. تناول الاتصال ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة التوصل لتوافق لبناني بملكية وطنية خالصة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان ودون إملاءات خارجية. كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية العمل على تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، منوهًا إلى أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء ٧ يناير اتصالاً هاتفياً مع السيد سيلفستر راديجوندي وزير خارجية سيشل، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سيشل. اكد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على تعزيز التعاون والشراكة مع سيشل في إطار دعم التعاون الأفريقي-الأفريقي، مشيراً إلى أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بمستوى التعاون المشترك بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. ناقش الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية وبناء القدرات. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية المرتبطة بالقارة الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي وسبل تعزيز دوره فى دعم الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية. واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في الملفات ذات الأولوية المشتركة، مع التأكيد على تبادل تأييد الترشيحات بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية. من جانبه، أعرب وزير خارجية سيشل عن تقديره لدور مصر الإقليمي والدولي، مشيداً بالمبادرات المصرية الرامية لدعم التعاون في القارة الأفريقية، وتعزيز بناء القدرات والتنمية المستدامة.
حضر د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة العُمانية مسقط، مساء الاثنين ٦ يناير، خلال زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان. وخلال كلمته في القداس، نقل الوزير عبد العاطي تحيات وتهاني السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأبناء الجالية القبطية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد الوزير في كلمته على أن مصر كانت وستظل نموذجاً للتعايش والمحبة بين أبنائها، داخل الوطن وخارجه. كما أعرب عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في عُمان، في مسقط وفي صلالة بالتنسيق مع السفارة في خدمة أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان ورعاية مصالحهم وتقديم الدعم لهم. شهد القداس حضوراً واسعاً من أبناء الجالية المصرية في السلطنة، وأكد الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية والهجرة تضع مصالح المصريين بالخارج في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية استمرار تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم.
شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني الذي عُقد في العاصمة مسقط، بحضور السيد قيس اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية، ونخبة من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات المصرية والعمانية، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان. أكد د. عبد العاطي في كلمته على عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وسلطنة عُمان، موكداً أن القيادة المصرية تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أوسع. وأشار إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع حجم الاستثمارات المشتركة لتحقيق مصالح البلدين. كما استعرض الوزير أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار والاستراتيجية الوطنية للاستثمار ٢٠٢٤-٢٠٣٠. وأشار إلى الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية المصرية، بما يشمل بناء المدن الذكية وتطوير منظومة النقل والموانئ، مسلطاً الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في المشروعات القومية الكبرى والمناطق الاقتصادية الخاصة لاسيما المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس، مبرزاً الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية من حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية لتشجيع المستثمرين وتيسير بيئة الأعمال. أكد الوزير عبد العاطي على أهمية منتدى الأعمال المصري العماني كمنصة لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعياً رجال الأعمال العمانيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مصر والمشاركة في المشروعات التنموية الطموحة التي تقودها الدولة المصرية، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التبادل التجاري والاستثماري لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لقاءً يوم الاثنين ٦ يناير مع أعضاء الجالية المصرية في عُمان، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة مسقط. يأتى اللقاء ضمن جهود الوزارة لتعزيز التواصل مع أبناء الجاليات المصرية بالخارج والاستماع إلى مقترحاتهم وتطلعاتهم والتحديات التي تواجههم. وأشاد د. عبد العاطي بالدور الإيجابي الذي تقوم به الجالية المصرية في نقل صورة إيجابية عن مصر ودعم العلاقات المصرية العمانية، في ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين، مؤكداً على أهمية دور الجالية في المساهمة في عملية التحديث التي تشهدها سلطنة عُمان، والذي كان محل تقدير من الجانب العُماني، بالإضافة إلى دعم التعاون الاقتصادي ونقل الخبرات بين مصر وعُمان. واستعرض الوزير عبد العاطي خطة الوزارة لتطوير منظومة العمل القنصلي عبر التحول الرقمي للخدمات القنصلية لتيسير المعاملات القنصلية وتقليص المدة الزمنية اللازمة، وكذلك إطلاق عدد من الخدمات والمبادرات للمصريين بالخارج، داعياً أعضاء الجالية إلى المساهمة الفعالة في العملية التنموية بالوطن، وممارسة حقوقهم الدستورية بالمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، والحفاظ على التواصل مع الوطن، وغرس مفاهيم الانتماء والوطنية في أبناء مصر من الجيلين الثاني والثالث. حرص وزير الخارجية على الاستماع إلى استفسارات ومقترحات أبناء الجالية، حيث تناولت النقاشات موضوعات تتعلق آخر المستجدات داخل الدولة المصرية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمار، وكذلك مقترحات لتحسين الخدمات القنصلية، وتسهيل إجراءات المعاملات الرسمية، وتقديم الدعم التعليمي والثقافي للمصريين في الخارج. وأكد الوزير على أن رعاية المواطنين المصريين وتلبية احتياجاتهم والارتقاء بجودة الخدمات القنصلية والعمل على رفع كفاءتها تتصدر أولويات عمل الوزارة.
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير مع السيد بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، حيث ناقش الجانبان مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. تناول الوزيران أطر التعاون الثنائي القائمة وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣. كما أكدا على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشر للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية. كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية. وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال. عكس اللقاء رؤية مشتركة بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما أتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير، مع صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، في إطار زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. نقل الوزير عبد العاطي تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لجلالة السلطان هيثم بن طارق وتمنياته للشعب العماني الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد وزير الخارجية على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر وسلطنة عُمان، والتي توطدت بزيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣، وتوجيهات قيادتي البلدين على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة المستويات وفي مختلف المجالات وترجمتها إلى خطوات عملية ملموسة لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار. وأعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية بهدف تيسير الإجراءات على المستثمرين، ويأتي على رأس تلك الإصلاحات تحديث منظومة التشريعات الخاصة بقطاع الأعمال من قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، الأمر الذي يبرز اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمر الأجنبي وتطلعها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي. كما أشار إلى إمكانية نقل الخبرات المصرية في مجال تنمية البنية التحتية، لاسيما في ظل الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في هذا المجال، مؤكداً على استعداد الشركات المصرية لتعزيز مشاركتها في مشروعات تنمية البنية التحتية في السلطنة. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات. وتناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود المصرية لإحتواء التصعيد في المنطقة والتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا، كما تم تناول ملف البحر الأحمر وأهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر بشكل خاص في ضوء تراجع ايرادات قناة السويس.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير مع السيد قيس اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية. أشاد الوزير عبد العاطي بمسيرة النهضة والتنمية العمانية والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة، في ضوء تنفيذها لخطط طموحة للإصلاح الاقتصادي في إطار رؤية السلطنة ٢٠٤٠، مؤكداً على أهمية تحقيق التكامل بين رؤية مصر ٢٠٣٠ ورؤية السلطنة ٢٠٤٠، بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسلطنة، لاسيما في مجالات الاستثمارات ومضاعفة التبادل التجاري، وتحقيق التكامل بين البلدين في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنقل الملاحي والتخزين اللوجستي، والصناعات الغذائية والدوائية، وتصنيع الأجهزة الطبية. كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية. وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال من البلدين، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المشتركة، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات وعدد الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات ومجالات التعاون بين البلدين. واستعرض وزير الخارجية مناخ الاستثمار في مصر الذي شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية لتيسير الإجراءات على المستثمرين، ويأتي على رأس تلك الإصلاحات تحديث منظومة التشريعات الخاصة بقطاع الأعمال من قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، الأمر الذي يعكس اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمر الأجنبي وتطلعها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي. كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز روابط التعاون بين المشروعات القومية في البلدين، لا سيما في قطاعات النقل البري والسكك الحديدية والتنمية العمرانية وإنشاء المدن الذكية، ومشروعات البنية الأساسية، معرباً عن تطلع مصر لقيام الشركات المصرية المتواجدة بالسلطنة بالمشاركة مع الشركات العمانية والخليجية في تنفيذ المشروعات التنموية بسلطنة عمان، خاصة في ظل المشروعات الكبرى المتوقع تنفيذها في إطار خطة الاستثمارات الأجنبية المعلن عنها ضمن رؤية ٢٠٤٠.
وصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الأحد ٥ يناير إلى مسقط عاصمة عُمان في زيارة ثنائية، حيث كان في استقباله السفير/ نجيب البلوشي مدير دائرة المراسم والسفير فيصل المرهون مدير الدائرة العربية. تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وعٌمان في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مساء الأحد ٥ يناير مع السيدة نانسي تمبو وزيرة خارجية مالاوي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالاوي. أكد الوزير عبد العاطي على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والأخوية مع مالاوي، وأكد على الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، سواء من خلال التوسع في برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو تعزيز الاستثمارات المصرية في مالاوي ودعم خطط التنمية، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. من جانبها، ثمنت الوزيرة تمبو العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأكدت على اهتمام بلادها كذلك بتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، مؤكدة تطلعها لزيارة مصر في أقرب فرصة، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية وبناء القدرات. اتفق الجانبان خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على تبادل التأييد لترشيحات البلدين للمناصب الإقليمية والدولية.
توجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم الأحد ٥ يناير إلى العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يلتقي الوزير عبد العاطي خلال الزيارة بعدد من كبار المسئولين في سلطنة عُمان، كما يشارك في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني. وتتضمن الزيارة أيضاً لقاء مع أعضاء الجالية المصرية في عُمان، ويختتم الزيارة بحضور قداس عيد الميلاد المجيد في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفياً مع السيد/ أحمد معلم فقى وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية يوم الأحد ٥ يناير، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤. أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها فى إطار مبادئ القانون الدولى، وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال الشقيق. كما شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل لجهود الحكومة الفيدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب، واستعادة السلام في كافة ربوع الصومال، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. كما حرص د. عبد العاطي على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير كافة المساعدات الفنية اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفيا من السيد/ أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مساء امس ٤ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزيران خلال الاتصال التطورات فى قطاع غزة والمستجدات فى سوريا. ناقش الوزيران الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق. كما شدد على ضرورة توقف اسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضا بشكل كامل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية والمستشفيات بقطاع غزة، فى انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وفي سياق آخر، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، مشدداً على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها. وقد أعرب وزير الخارجية الامريكى خلال الاتصال عن تقدير بلاده العميق للدور الهام الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
استقبل وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي السيد/ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك يوم السبت ٤ يناير ٢٠٢٥. وقد دار النقاش بين السيد وزير الخارجية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حول ابرز التحديات الإقليمية والدولية، وأهمية دور الإعلام الوطني خلال المرحلة الحالية، وضرورة العمل على توعية المواطن المصري بمحددات الموقف المصري من أبرز القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها المستجدات الإقليمية، خاصة في ظل ما تشهده منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا من تطورات متلاحقة. وقد حرص السيد وزير الخارجية والهجرة على الإعراب عن ثقته في اضطلاع الهيئة الوطنية للإعلام بدورها المنوطة به في هذا الصدد، معرباً عن تقديره للهيئة الوطنية للإعلام وما تبذله من جهود في هذا الشأن.
أجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك بالأصالة عن نفسه وأعضاء وزارة الخارجية. وقد أعرب السيد وزير الخارجية عن خالص أمنياته الطيبة لقداسته ولجميع أبناء الكنيسة القبطية، وتمنياته بأن تمثل الأعياد فرصة لمزيد من الترابط والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و السيد/ عبد الله بوحبيب وزير خارجية جمهورية لبنان الشقيقة يوم السبت ٤ يناير، حيث ناقش الوزيران آخر المستجدات على الساحة اللبنانية فى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد. تناول الوزيران ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية بذل جهود حثيثة مع كافة الأطراف الوطنية الفاعلة للتوصل لتوافق وطني بملكية لبنانية خالصة لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان دون أي تدخلات خارجية. كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات السياسية والأمنية في سوريا، حيث تم التأكيد على أهمية دعم إرادة الشعب السورى الشقيق والحفاظ على مقدرات الدولة السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، فضلاً عن ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي فى سوريا بملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات خارجية.
جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مع السيد "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والتقديرات حيال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطلعها لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية البارزة، حيث أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع. كما استعرض د. عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر مع الشعب السوري، وضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، بما يحافظ على دعم واستقرار ووحدة الدولة السورية. وتطرق الاتصال أيضاً للتطورات في الصومال، حيث شدد وزير الخارجية على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال.
شارك د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ود. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ٤ يناير ٢٠٢٥ في مراسم تدشين طوابع بريدية بمناسبة مرور أكثر من قرن على الدبلوماسية المصرية، تخليدا لذكرى تأسيس وزارة الخارجية المصرية. جرت فعاليات تدشين الطوابع البريدية في قصر التحرير التابع لوزارة الخارجية والهجرة، حيث قام د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتسليم السيد وزير الخارجية والهجرة أربعة طوابع بريدية والتى تجسد المقرات الرئيسية لوزارة الخارجية على مدار مائة عام. وتأتي تلك الخطوة انعكاساً لعراقة الدبلوماسية المصرية، وتتويجاً لرحلتها المتصلة على مدار أكثر من قرن من الزمان في خدمة مصالح مصر وأمنها القومي.
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ٤ يناير ٢٠٢٥، الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان المُشكلة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزارة الخارجية وعضوية عدد من الجهات الوطنية والمجالس القومية المتخصصة المعنية بموضوعات حقوق الانسان. عُقد الاجتماع بمشاركة السيدة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيدة المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والسيدة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، والسيدة الدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأمين عام المجلس القومي للأمومة والطفولة وممثلين عن الجهات الوطنية المعنية الأعضاء في اللجنة. أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره لجهود كافة الجهات الأعضاء في اللجنة العليا والأمانة الفنية في الانتهاء من التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والذي تم تسليمه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، منوهاً بتكليف فخامة رئيس الجمهورية بتكثيف الجهود خلال الفترة القادمة لاستكمال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الهادفة لتمتع المواطن المصري بكافة حقوقه الدستورية والقانونية. هدف الاجتماع إلى التحضير لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر والمقرر عقدها فى جنيف فى ٢٨ يناير ٢٠٢٥، حيث ثمن الوزير عبد العاطى الجهود التي بذلتها كافة الجهات المعنية خلال الفترة الماضية للتحضير لجلسة المراجعة وذلك لضمان نجاح جلسة المراجعة باعتبارها من الاستحقاقات الدولية الهامة في مجال حقوق الإنسان، وباعتبارها أيضاً فرصة هامة لاستعراض الجهود الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر، في ظل ما تشهده من تقدم ملموس خلال الفترة الأخيرة في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن. وتم الاتفاق على تكثيف الجهود خلال الفترة القادمة للتحضير للمشاركة المصرية فى جلسة المراجعة. تجدر الاشارة إلى أن مصر ستشارك فى آلية المراجعة الدورية الأممية للمرة الرابعة، وتعتبر هذه العملية إحدى الآليات الدولية الهامة التى تشارك فيها كافة الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة، من خلال استعراض الجهود الوطنية، وتتلقى خلالها توصيات من الدول الأخرى لتعزيز الجهود الوطنية للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان فى إطار تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ٢ يناير السيد "جوناثان باول" مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء البريطاني، وذلك للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل لوجهات النظر إزاء التطورات المتسارعة في الإقليم، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق لوقف فورى لإطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع ووقف الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين والتى تتنافى مع كافة المواثيق الدولية، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما بحث الطرفان التطورات المتلاحقة فى سوريا، حيث استعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى ودعم استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية واحترام وحدة وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسى في سوريا بالشمولية عبر ملكية وطنية سورية دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناته وأطيافه. شهد اللقاء نقاشاً حول آخر المستجدات فى السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطى على موقف مصر الداعى لوقف إطلاق النار، وضرورة الإسراع بوتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية بالسودان، ودعم وتمكين مؤسساتها الوطنية.
اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ٢ يناير بقيادات وأعضاء القطاع الثقافي بالوزارة، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها السيد وزير الخارجية مع قطاعات الوزارة المختلفة. شدد الوزير عبد العاطى على الدور المتعاظم الذى أصبحت تلعبه الدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة فى تحقيق المصالح الوطنية، مشيراً إلى أهمية مواصلة التنسيق مع الوزارات والهيئات الثقافية المختلفة لابراز ما تتمتع به مصر من مخزون ثقافى وحضاري وفكرى مميز، وذلك عبر تكثيف الأنشطة الثقافية للسفارات المصرية في الخارج والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الدولية بما يعزز من مكانة مصر دولياً ويبرز الحضارة والتراث الثقافى المصري الفريد. كما استمع الوزير عبد العاطى لشرح حول الجهود المكثفة التى تبذلها السفارات المصرية بالخارج لاستعادة الآثار المصرية من الخارج، مشيداً بالتنسيق القائم مع وزارتى السياحة والأثار والثقافة لاستعادة عدد كبير من القطع الأثرية المصرية. كما شدد على أهمية وضع تصور شامل لسفاراتنا بالخارج للترويج للمتحف المصري الكبير بالشكل الذى يليق بمصر ومكانتها الحضارية والتاريخية. كما شدد السيد وزير الخارجية على أهمية مواصلة التنسيق القائم مع وزارة الأوقاف فيما يتعلق بإيفاد الائمة والوعاظ بالخارج، مبرزاً الدور الهام لمبعوثي وزارة الأوقاف فى نشر قيم التسامح والاعتدال.
جري مساء اليوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة. أضاف المتحدث الرسمى ان السيد وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم الكندي استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد ٢٩ ديسمبر، السيد “علي إحساسي”، رئيس لجنة الشئون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم الكندي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تطلعه لتعزيز مختلف أوجه العلاقات المتميزة بين البلدين، مبرزًا أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي ودعم التجارة والاستثمار بين مصر وكندا. وطالب بأهمية عقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين البلدين في أبريل ٢٠٢٥، مشيرًا إلى اعتزام القاهرة إرسال وفد من رجال الأعمال المصريين من مجلس الأعمال المصري الكندي بالتوازي مع انعقاد المشاورات بهدف دعم التنسيق مع غرفة التجارة الكندية، لما يمثله الشق الاقتصادي والتجاري من أولوية في العلاقات الثنائية. واستعرض الوزير عبد العاطي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي، حيث تناول الخطوات التي اضطلعت بها مصر للارتقاء بالمنظومة الحقوقية وآخرها إصدار التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث قام السيد الوزير بتسليمه نسخة من التقرير. كما استعرض سياسات الإصلاح الاقتصادي والإجراءات التي يتم تنفيذها لتشجيع بيئة الأعمال ودعم الاستثمار المباشر في مصر. وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن قرار إلغاء التأشيرات على المواطنين الكنديين جاء انطلاقًا من الحرص المشترك على تشجيع الزيارات الكندية لمصر بما يساعد في تنشيط حركة التجارة والاستثمار والسياحة ودفع علاقات البلدين قدمًا بما يحقق التطلعات المشتركة. تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء التطورات المتلاحقة في الإقليم والتحديات التي تواجه مصر من كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من الأميرة ريم على رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات يوم الأحد ٢٩ ديسمبر. أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر لجهود المؤسسة كجسر للتواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط، ودورها فى دعم مبادئ التسامح والتعايش والاعتدال بالمنطقة، مشيداً بدورها فى تنفيذ ولاية المؤسسة واحترامها للخصوصية الثقافية لدول المتوسط التزاماً بمبدأ احترام وتقبل الآخر. وأشاد بتعاون المؤسسة مع المنظمات الإقليمية الأخرى ولاسيما الاتحاد من أجل المتوسط، معرباً عن التقدير لاختيار مدينة "الإسكندرية" عاصمة للثقافة والحوار لعام ٢٠٢٥ عن دول جنوب المتوسط، آخذا فى الاعتبار استضافة المدينة لمقر مؤسسة آنا ليند. كما أثنى الوزير عبد العاطى على اهتمام المؤسسة بمجال الذكاء الاصطناعي، مبرزا الاهتمام الذى توليه مصر لهذا المجال الحيوى، وتطلعنا لتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات الفنية المعنية في مصر.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة نظيره السوداني د. على يوسف الشريف، وذلك بمقر وزارة الخارجية. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للسودان، والحرص على الوقوف بجانب السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق والانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان، بما يصون مصالحه ويحافظ على سيادته ووحدة اراضيه. أضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استعرض موقف مصر الداعى لوقف فوري لإطلاق النار، ورحب بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية بالسودان عن طريق تمكين موظفى الامم المتحدة من القيام بمهامهم وإنشاء مراكز لتخزين المساعدات الإنسانية، كما شدد على حرص مصر على استئناف عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي في أقرب وقت ودعمه في الأطر الإقليمية والدولية متعددة الأطراف. كما أشار د. عبد العاطي إلى أنه بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، اتخذت الحكومة المصرية كافة الإجراءات اللازمة لتجهيز عدد من المدارس المصرية لإتمام امتحانات أبناء الجالية السودانية في مصر، وذلك في إطار الحرص على مستقبلهم وتمكينهم من أداء امتحانات الثانوية العامة، وهو ما ثمنه وزير الخارجية السوداني معرباً عن تقدير وشكر بلاده للسيد رئيس الجمهورية والحكومة المصرية على الجهود المبذولة في هذا الشأن. وتطرق الوزيران إلى ملف الأمن المائى، حيث عكست المباحثات تطابق مواقف البلدين باعتبارهما دولتي مصب علي نهر النيل، وشددا على ضرورة الحفاظ على وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين لحماية الأمن المائي لدولتي المصب والتمسك بقواعد القانون الدولي والتوافق في حوض النيل. كما اتفق الوزيران على أهمية احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب.
في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون، شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الجمعة ٢٧ ديسمبر، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري-الجابوني الذي عُقد في العاصمة ليبرفيل، بمشاركة السيد "اوليجى انجيما" رئيس الجابون وسبعة وزراء من الحكومة الجابونية هم وزراء الخارجية، والأشغال العامة، والطاقة والموارد المائية، والصحة، والاقتصاد، والاقتصاد الرقمي، والنقل. كما حضر ملتقى الأعمال نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والجابونين. أكد د. عبد العاطي في كلمته على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجابون، مؤكداً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من خلال توسيع حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة. كما اكد على استعداد مصر للانخراط في السوق الجابونية ودعم خطط التنمية الشاملة وتقديم خبراتها في مختلف المجالات، خاصة فى مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والإنشاءات والدواء والزراعة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأشار وزير الخارجية إلى الدور المحوري الذي تضطلع به شركات القطاع العام والخاص فى دعم التنمية بالقارة الأفريقية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية الذى تجاوز ١٤ مليار دولار، مبرزا السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات المصرية لإنجازها المشروعات في أوقات قياسية وبأسعار تنافسية. شهد الملتقى مناقشات موسعة بين الوزراء والمستثمرين الجابونين، ورجال الأعمال وممثلى الشركات المصرية حول تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث قدم الوفد المصري مقترحات حول المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الجانب الجابوني، خاصة في مجالات إنشاء الطرق، تطوير الموانئ، والطاقة المتجددة. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.
١. بدعوة كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة اللواء بريس كليوتر أوليجي نيجما رئيس الجمهورية الجابونية بزيارة عمل وصداقة إلى القاهرة خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤. ٢. وخلال هذه الزيارة، عقد الرئيسان لقاءات مثمرة تبادلا خلالها وجهات النظر حول القضايا الدولية الراهنة المتعلقة بتنمية القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. ٣. وفي هذا السياق، وبتوجيهات من الرئيسين، قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بزيارة إلى ليبرفيل يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ برفقة وفد رفيع المستوى ضم د. خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام "اليونسكو". ٤. وخلال الاجتماع الذي عقده الوفد المصري مع فخامة اللواء بريس كليوتر أوليجي نيجما، أعرب الوفد عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع مصر بالجابون، مؤكداً حرص مصر على تعزيز هذه العلاقات، خاصةً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والتنموية. ٥. وأكد الجانب المصري استعداد الوكالات المصرية المعنية، بما في ذلك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري للعمل بشكل أكبر مع الحكومة الجابونية. ٦. كما أعرب الطرفان عن تطلعهما لزيادة الاستثمارات المصرية في الجابون، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والموارد المائية والزراعة والدواء، وفقاً لأهداف التنمية الشاملة الجابونية. ٧. قدم الجانب المصري التهنئة للحكومة والشعب الجابوني على نجاح تنظيم الاستفتاء الذي أفضى إلى اعتماد الدستور الجديد، مؤكداً دعم مصر واستعدادها لتقديم المساعدة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية الجارية في الجابون، ورفع تعليق عضويتها في هيئات الاتحاد الأفريقي. ٨. أبرزت المحادثات تطابق وجهات النظر بين البلدين في القضايا القارية والدولية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التعاون الأفريقي من أجل تحقيق السلام في مناطق البحيرات العظمى والساحل والقرن الافريقي. كما شدد الجانبان على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ٩. اتفق الجانبان على تنسيق جهودهما في المنظمات الدولية، لاسيما في منظمة "اليونسكو" في ضوء الإرث الحضاري والثقافي الثري للبلدين، وفي هذا الإطار، أعلنت الجابون دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو 2025-2029 تقديراً للتطلعات المشروعة للقارة الأفريقية داخل هذه المنظمة. ١٠. أعربت مصر عن امتنانها للجمهورية الجابونية لقرارها بسحب ترشيحها لمنصب المدير العام لليونسكو دعماً للمرشح المصري. ١١. وفي ختام زيارته إلى الجابون، وجه الوفد المصري شكره لفخامة اللواء بريس كليوتر أوليجي نيجما رئيس الجمهورية الجابونية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به. ١٢. اتفق الطرفان على عقد جولة جديدة للمشاورات الثنائية في القاهرة، في موعد لاحق يحدد عبر القنوات الدبلوماسية. ليبرفيل، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤
بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته الرسمية إلى الجابون يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر، مع السيد "أوليجي انجيما" رئيس جمهورية الجابون في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل. نقل د. بدر عبد العاطي تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجابوني، مؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون مع الجابون في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، وأهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات بعد زيارة الرئيس الجابوني الأخيرة إلى القاهرة في نوفمبر ٢٠٢٤، ولإعطائها دفعة قوية لتنفيذ مخرجات الزيارة. وأكد وزير الخارجية على دعم مصر لمسار المرحلة الانتقالية في الجابون، والجدول الزمني الخاص باستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، مقدماً التهنئة على نجاح الاستفتاء على الدستور الجابوني. تطرق الوزير عبد العاطي إلى أهمية دعم التعاون الاقتصادى بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، مشيراً إلى الفرص الواعدة للشركات المصرية للمساهمة بمشروعات التنمية في الجابون، منوها إلى الوفد الذى اصطحبه من ممثلي كبرى الشركات المصرية المهتمة لبحث فرص الاستثمار في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والطاقة والدواء والإسكان والاتصالات. واستعرض الوزير عبد العاطي التعاون الثنائي المثمر في العديد من المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل في الجابون بخبرات مصرية على غرار المستشفى المصري الجابوني في ليبرفيل، والذي يعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي بين البلدين. وأكد استعداد مصر لتوفير الدعم الفني ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية الجابونية في مختلف المجالات. شارك فى اللقاء الدكتور خالد العنانى مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، حيث استعرض رؤيته بالنسبة لترشحه للمنصب، مؤكداً أنه مرشحاً لجميع الدول الأفريقية والعربية فى سباق الترشح. من جانبه، طلب الرئيس "أوليجي انجيما" نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للحفاوة التى تلقاها خلال زيارته الأخيرة إلى مصر. وأشاد بالدور القيادي الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية. وأعرب عن تطلع الجابون إلى تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات. وقد أعلن الرئيس الجابوني خلال اللقاء عن قراره بسحب المرشح الجابوني فى سباق اليونسكو تقديراً لفخامة السيد رئيس الجمهورية، ودعم الجابون للدكتور خالد العنانى فى سباق الترشح باعتباره المرشح الافريقى، وقامت الحكومة الجابونية بإصدار بيان رسمى ناشدت فيه دعم الترشيح المصرى.
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر، لقاءً ثنائياً مع السيد ريجيه أونانجا ندياي، وزير الخارجية والتكامل دون الإقليمي والجابونيين بالخارج، في العاصمة ليبرفيل في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون، حيث تم تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. أشاد د. عبد العاطي بالعلاقات المميزة التي تجمع مصر والجابون، مشيراً إلى الاهتمام المصري بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهاً إلى اصطحابه ممثلين عن كبرى الشركات الحكومية والخاصة المصرية لاستكشاف فرص الاستثمار فى الجابون خلال الفترة المقبلة لزيادة الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، والتركيز على المجالات الاقتصادية التي تحتاجها الجابون وأهمها البنية التحتية والإنشاءات والطاقة والدواء. كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ذات الصلة بالقارة الأفريقية، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في الأطر متعددة الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك دفع العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والسيد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، اليوم ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤. أكد الوزيران على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، وأعربا عن رغبتهما القوية في تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، لاسيما على ضوء التحديات الضاغطة التي تواجه المجتمع الدولي. وناقشا آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك سوريا وغزة. وأشار الوزير عبد العاطي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأشار وزير خارجية إسبانيا خلال الاتصال إلى اجتماعه الشهر الماضي في مدريد مع د. خالد العناني، المرشح لمنصب المدير العام لليونسكو، الذي دعم ترشيحه كل من الاتحاد