توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين ١٤ يوليو إلى بروكسل للمشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، وذلك في إطار التشاور حول "ميثاق المتوسط" الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقه قبل نهاية العام الجاري.
على هامش المشاركة في أعمال الدورة السابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الخاصة وأعضاء الغرفة التجارية في العاصمة مالابو، وذلك بمقر السفارة المصرية. شارك في اللقاء عدد من مجتمع الأعمال الاكواتوري، وممثلو الشركات الرائدة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعدين والزراعة والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين المهتمين بالسوق المصري. واستعرض وزير الخارجية أهم الإنجازات التي حققتها مصر مؤخرا في مجالات الإصلاح النقدي وتطبيق سعر الصرف المرن، وقانون الاستثمار وتيسيرات الحصول على تراخيص إنشاء الشركات والمصانع، وكذلك الطفرة في مجال الإسكان الاجتماعي والبنية التحتية ومشروعات الطرق الجديدة. كما ناقش فرص التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر وغينيا الاستوائية، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من مناخ جاذب للاستثمار، وبنية تشريعية محفزة، فضلًا عن المشروعات القومية الكبرى الجارية في مختلف القطاعات، بما يتيح فرصًا واعدة للشراكة مع الجانب الاكواتوري. وقد تم خلال اللقاء الاتفاق على تنظيم منتدى مشترك للشركات ورجال الأعمال من البلدين خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية في ملابو، بهدف فتح قنوات مباشرة للتواصل بين مجتمعي الأعمال، واستشراف فرص الاستثمار المشترك، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. كما شدد وزير الخارجية على استعداد مصر لتقديم الخبرات الفنية والدعم الفني في مجالات البنية التحتية، والكهرباء، والري، والتعليم الفني، من خلال الشركات المصرية التي تتمتع بخبرة عالية في تنفيذ مشروعات ضخمة بعدد من الدول الإفريقية.
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بأعضاء الجالية المصرية في غينيا الاستوائية، وذلك بمقر السفارة المصرية في العاصمة مالابو، في إطار الحرص على التواصل المستمر مع أبناء الوطن في الخارج. أعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزازه بالجالية المصرية ودورها الوطني في تمثيل مصر بالخارج، مؤكدًا أن أبناء مصر في الخارج يمثلون ركيزة أساسية في تعزيز مكانة الدولة المصرية إقليميًا ودوليًا، ويحظون بدعم واهتمام الحكومة المصرية، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بأوضاع الجاليات المصرية، وتحرص على تعزيز الروابط معهم والاستفادة من خبراتهم في مسيرة التنمية. كما استعرض الوزير التطورات التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات، والجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة. وأشار إلى التقدم الذي تحرزه مصر في مجالات البنية التحتية والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، إلى جانب أهم الخطوات التي يتم اتخاذها على صعيد السياسة الخارجية وتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن تواجد الجاليات المصرية بدول القارة هو عنصر داعم ومحوري في تنفيذ رؤية مصر تجاه إفريقيا. كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى ما تقوم به وزارة الخارجية والهجرة من جهود لتطوير الخدمات القنصلية، وتسهيل التواصل مع المواطنين المصريين بالخارج، وتقديم الدعم اللازم لهم، فضلًا عن التنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع أي تحديات قد تواجههم. واستمع د. بدر عبد العاطي إلى مقترحات ومطالب أبناء الجالية، مؤكدًا حرص الوزارة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم، مشددًا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الصورة الإيجابية لمصر وتعزيز الروابط مع الأشقاء في القارة الإفريقية.
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة وكبار مسئولي الاتحاد الإفريقي تضمنت وزراء خارجية كل من غينيا الاستوائية، وتنزانيا، وجيبوتي، والصومال، وأنجولا، وبوروندي، والجابون، وموريتانيا، فضلاً عن مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، والمدير العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الإفريقية، وسكرتير عام منطقة التجارة الحرة الأفريقية، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة السابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد خلال لقاءاته الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف الدول الإفريقية، وتناولت اللقاءات سبل تفعيل آليات التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة والاقتصادية، وإمكانية مساهمة مصر في تنفيذ المشروعات الكبرى ذات الأهمية للدول الأفريقية على ضوء الخبرات والإمكانيات المتوفرة لدى كبرى الشركات المصرية في مختلف المجالات خاصة مجال الطاقة، والبناء والتشييد، والصحة، والبنية التحتية. كما تم تبادل الرؤى إزاء الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف في المحافل الإفريقية والدولية، وتكثيف الجهود والعمل المشترك لدفع التكامل الاقليمى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية. كما استعرض الوزير الجهود التي تبذلها مصر لدعم التنمية في القارة الإفريقية، وعلى رأسها أنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والتي ساهمت عبر سنوات في بناء قدرات آلاف الكوادر الإفريقية وتنفيذ مشروعات تنموية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والمياه والطاقة وغيرها، مؤكدًا تطلع مصر لتعظيم استفادة الدول الإفريقية من برامج ومبادرات الوكالة، في إطار الحرص على دعم الأشقاء وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في القارة. وأكد الوزير على حرص الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ضوء رئاسة سيادته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الأفريقية للتنمية (أودا-نيباد) على تعميق التعاون جنوب-جنوب، ودعم التكامل القاري في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، لا سيما في ظل توجه مصر الاستراتيجي نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية الشقيقة. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المتنامية التي تواجه القارة، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم جهود التنمية والأمن والاستقرار في إفريقيا. كما أكد على التزام مصر الراسخ بدعم أولويات القارة الإفريقية وأجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، وتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة. ونوه إلى أهمية دعم المؤسسات الإفريقية المتخصصة، وعلى رأسها وكالة الفضاء الإفريقية، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للوكالة واستعدادها لتعزيز قدراتها في ضوء استضافتها لمقرها الرئيسي بالقاهرة. وثمّن وزير الخارجية الدعم الإفريقي الذي يحظي به المرشح المصري الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا أن هذا الدعم يجسد روح التضامن الإفريقي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصوت الإفريقي داخل المحافل الدولية لضمان تحقيق التطلعات المشروعة للقارة وتعزيز مكانتها داخل المنظمات متعددة الأطراف.
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع السيد "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا يوم الخميس ١٠ يوليو فى إطار دعم العلاقات الوطيدة بين مصر وألمانيا ومناقشة مستجدات الوضع الإقليمي. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، مؤكداً التطلع لمواصلة الارتقاء بمستوى التعاون فى كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، مشيداً بدور الشركات الألمانية في دعم مشروعات التنمية بمصر، ورحب بالدعم الألماني لمصر في المؤسسات الأوروبية المختلفة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى أطلع نظيره الألماني على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، مؤكدا ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع فى ظل ما يعانيه من اوضاع إنسانية مأساوية. واستعرض في هذا السياق الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. وشدد وزير الخارجية أن خلق أفق سياسى لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يمثل حجر الأساس للسلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة. كما تناول الاتصال ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيراً لمحورية دور مجموعة E3 في معالجة الشواغل الخاصة بالبرنامج ودعم مسار المفاوضات للتوصل لتسوية تسهم في خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ١٠ يوليو المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك في إطار تعزيز التنسيق بين وزارتى الخارجية والاسكان لدعم الروابط مع القارة الإفريقية. تناول اللقاء بحث سبل دعم مشروعات التنمية في الدول الإفريقية الشقيقة في ضوء الإمكانات والفرص الواعدة التي تتمتع بها القارة، حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية الواسعة، لا سيما في مجال البناء والتشييد والبنية التحتية وتنفيذ المشروعات الكبرى لدعم الدول الافريقية. فى هذا السياق، تناول الوزيران النجاح الذي تحققه الشركات المصرية في العديد من الدول الأفريقية، بما فى ذلك تنفيذ مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا الذى يعد نموذجا يُحتذى به للتعاون الإفريقي-الإفريقي، ومثال حي على القدرة على الإسهام بشكل فعال في دعم مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية في القارة. كما ناقش الوزيران آليات الترويج للفرص الاستثمارية المصرية في قطاع الإسكان والمرافق، وأكد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق بين الوزارتين في مختلف الملفات، بما يعزز الدور المصري في محيطه الإفريقي، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة، وفقاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الانفتاح والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥ الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، لبحث تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة. شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل لوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. واستعرض آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف التدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. ونوه الوزير عبد العاطي بما تضطلع به مصر من استعدادات لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وذلك في إطار دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وتقديم كافة صور الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وقد استمع الوزير عبد العاطي لتقديرات المسئول الفلسطيني بشأن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولتقييمه بشأن فرص وسبل تنفيذ حل الدولتين. ومن جانبه، ثمن الفريق الرجوب الجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات، ولاسيما جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى جهود تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين مصر ومختلف الدول العربية الشقيقة، جرت اتصالات هاتفية يومي ٩ و١٠ يوليو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وكل من الشيخ/ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، والسيد/ أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، والسيد/ أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، والسيد/ بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، والسيد/ عبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، والسيد/ ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية. تناولت الاتصالات أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والدول العربية الشقيقة والحرص على تعزيز العمل العربي المشترك في هذا المنعطف الدقيق الذي تمر به المنطقة العربية. وقد ثمَّن الوزير عبد العاطي عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط التاريخية التي تجمع مصر بالدول العربية الشقيقة، وما تشهده من تطور في ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم العمل العربي المشترك، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر في مجالات التعاون الثنائي وعلى صعيد الملفات الإقليمية والدولية. وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظرائه العرب حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية المشتركة مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى وحقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل. واستعرض الوزير عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
جرى اتصال هاتفي يوم الأربعاء ٩ يوليو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيدة "هانا تيتيه" المبعوثة الأممية إلى ليبيا. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أبرز الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري كدولة جوار مباشر، مؤكدًا دعم مصر للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا. وأكد وزير الخارجية أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار. وشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد ضرورة دعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات والتي تتمثل في قرارات مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء ٩ يوليو، السيد “جاسون ايزاكسون” مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية. استعرض الوزير عبد العاطي الشراكة الاستراتيجة التى تجمع مصر والولايات المتحدة، والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يحقق المصالح المشتركة، متناولا الجهود المشتركة التى تبذلها مصر مع الإدارة الأمريكية لدعم الامن والاستقرار بالشرق الاوسط. كما استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استدامته واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا الى تطلع مصر لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. وأكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الممارسات الاسرائيلية تؤجج مشاعر الكراهية في الشرق الأوسط، وينعكس بصورة شديدة السلبية على امن واستقرار المنطقة، محذرا من عواقب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مستقبل المنطقة واستقرارها. وشدد وزير الخارجية على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبه، اشاد مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية بالجهود البناءة التى تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة، وبدورها البناء فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الاوسط.
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من السيد "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الأربعاء ٩ يوليو، وذلك في إطار الاتصالات المكثفة الدورية بين الوزيرين لمتابعة التطورات الإقليمية. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أطلع نظيره الفرنسي على آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عدد من الرهائن والأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على الحاجة الملحة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لإنهاء الوضع الإنساني الكارثى داخل القطاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى الترتيبات التي تقوم بها مصر لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. كما تناول الوزيران المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث نوه وزير الخارجية بالأولوية التي توليها مصر لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. أضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي لمعالجة الشواغل الخاصة بالبرنامج النووي الإيرانى، حيث أكد الوزير عبد العاطى في هذا السياق على الدور المحورى لمجموعة E3 فى دعم مسار المفاوضات للتوصل لتسوية تسهم في خفض التصعيد في الإقليم.
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من السيد "كاسبر فيلدكامب" وزير خارجية هولندا يوم الأربعاء ٩ يوليو وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة المستجدات الإقليمية. تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشاد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين البلدين في المجالات المختلفة، مؤكداً التطلع لدعم الشراكة الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية الى مصر وزيادة التبادل التجاري، معرباً عن التقدير للدعم الهولندي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى المختلفة ولإقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين للشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو، والتي ستسهم في دعم الجهود المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المتعددة فى ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية. وقد أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الهولندي على آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى والجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مشددا على أهمية دور الاتحاد الأوروبى فى دعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، خاصة فى ظل الأوضاع الكارثية في قطاع غزة واستخدام إسرائيل سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين. كما أكد على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق الاتصال إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث شدد الوزير عبد العاطى على أهمية تثبيت الاتفاق وخفض التصعيد وضرورة استئناف المسار التفاوضى على نحو يسهم في معالجة كافة الشواغل ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوتر في المنطقة. ومن جانبه أشاد وزير خارجية هولندا بالجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وللدور المصرى الداعم لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء ٨ يوليو اتصالًا هاتفيًا من السيد “إيفان جيل بينتو” وزير خارجية فنزويلا. تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين فى ضوء احتفال البلدين العام الجارى بمرور ٧٥ عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية. وقد شهد الاتصال التشاور حول القضايا الإقليمية وعلى رأسها التطورات فى غزة. ومن جانب آخر، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير لقيام الجانب الفنزويلي باختيار مصر كضيف شرف لمعرض كاراكاس الدولى للكتاب ٢٠٢٥.
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، يوم الثلاثاء ٨ يوليو، للتشاور حول التطورات فى الاقليم. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى حول التطورات فى قطاع غزة، حيث اطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على آخر التطورات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية. ومن جانبها أحاطت المسئولة الأوروبية وزير الخارجية بموقف الاتحاد الأوروبى من التطورات التي تشهدها غزة، خاصة فيما يتعلق بخطورة الوضع الإنسانى في القطاع، مؤكدة على ضرورة استئناف آليات المساعدات الإنسانية الأممية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد نقاشاً مطولاً حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية تثبيت الاتفاق وتهدئة الأوضاع في الإقليم والعمل على استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع المسئولة الأوروبية حول الدور الهام لمجموعة E3 فى دعم مسار المفاوضات للتوصل لتسوية تعالج جميع الشواغل وتسهم في خفض التصعيد في المنطقة.
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً يوم الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ من السيد "مونداي سيمايا كومبا" وزير خارجية جنوب السودان، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. أكد الوزير عبد العاطي على اهتمام مصر البالغ بأمن واستقرار جنوب السودان، متناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لترسيخ أطر التعاون بينهما في إطار المصالح المشتركة للبلدين. وحرص الوزير عبد العاطي على التأكيد أن مصر وجنوب السودان تربطهما العديد من المصالح المشتركة فى المجالات المختلفة تتطلب تفعيل التنسيق الثنائي، مشيرا الى زيادة الاستثمارات المصرية في جنوب السودان خلال العقد الماضي في مجالات عديدة مثل التعليم، والزراعة، والري، والصحة. وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لعبور الأشقاء في جنوب السودان بسلام للمرحلة الانتقالية صوب دولة مستقرة أمنياً وسياسياً واقتصادياً، داعيا كافة الأطراف في جنوب السودان لدعم العملية الانتقالية في جنوب السودان، والعمل على تقريب وجهات النظر، وإعلاء المصلحة الوطنية، إلى جانب تعزيز الاستفادة من الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية. وشدد وزير الخارجية على أن قضية مياه النيل هي قضية وجودية بالنسبة لمصر، وأننا نتطلع لموقف بناء من جنوب السودان في إطار تحقيق التوافق في مبادرة دول حوض النيل للتعامل مع شواغل دول الحوض وأن تكون جسرا للتوصل إلى حلول تضمن تحقيق المصالح المشتركة لدول حوض النيل. من جانبه، أشاد الوزير "مونداي سيمايا كومبا" بالعلاقات التاريخية التي تربط بلاده بمصر، مشددا على حرص جنوب السودان على تطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، كما أكد تفهم جنوب السودان للشواغل المائية المصرية، معربا عن حرصهم على التفاعل الإيجابي مع مصر تحقيقا للمصلحة المشتركة البلدين.
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج في لقاء افتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك يوم الأحد ٦ يوليو، وذلك بحضور السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية، والسفير معتز زهران سفير جمهورية مصر العربية لدى الولايات المتحدة، والسفيرة هويدا عصام، القنصل العام في نيويورك، والسفير تامر المليجي مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية. رحب الوزير عبد العاطي بالدور الفعال والنشط للجالية المصرية في الولايات المتحدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجالية المصرية في دعم الاقتصاد الوطني والمصالح المصرية. وتناول المشاركة النشطة لرجال الأعمال من أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة في أعمال المنتدى الاقتصادي المصري-الأمريكي الذي انعقد في القاهرة بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في شهر مايو الماضي فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين مصر والولايات المتحدة. كما أكد وزير الخارجية أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا برعاية المصريين في الخارج وتوفير الخدمات القنصلية لهم، مستعرضًا الجهود المبذولة في تطوير الخدمات المقدمة للجاليات المصرية في الخارج، بما يشمل التحول الرقمي للخدمات القنصلية وإطلاق عدد من المبادرات الجديدة بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والتي تهدف إلى تقديم الخدمات القنصلية على نحو سريع وميسّر للمصريين في الخارج، وتذليل أية عقبات قد تواجههم. كما أشار وزير الخارجية إلى حرص الدولة على التواصل الدائم مع المصريين بالخارج بمختلف فئاتهم العمرية، لافتًا إلى الاستعدادات الجارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج المقرر في ٣ - ٤ أغسطس ٢٠٢٥، باعتباره منصة للحوار المباشر مع الجاليات ومناقشة تطلعاتهم ومقترحاتهم. كما شدد على أهمية مشاركة المصريين في الخارج في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لممارسة حقوقهم الدستورية. وفي سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الالتزام بالقوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن عدم الالتزام بتلك القوانين قد يترتب عليه تبعات قانونية تشمل الغرامات، وإنهاء الإقامات، والترحيل والحظر، منوهًا أن هذا الالتزام هو الضمان الحقيقي لحماية المواطنين في الخارج وضمان سلامة وضعهم القانوني. من جانبه، استعرض السفير نبيل حبشي التفاصيل الخاصة بالمبادرات التي أطلقتها الوزارة لخدمة مصالح المصريين في الخارج وتوفير مزايا خاصة لهم تتعلق بتسهيل التحويلات الآمنة من الخارج عبر التطبيقات الحديثة، وتسهيل فتح الحسابات البنكية من الخارج، وتوفير وحدات سكنية وأراضي زراعية بمزايا خاصة، فضلا عن المبادرات الخاصة بالتعليم ومنح المصريين بالخارج مزايا تفضيلية بالجامعات المصرية. كما استعرض نائب وزير الخارجية الجوانب التنظيمية ذات الصلة بالنسخة السادسة لمؤتمر المصريين في الخارج والتي من المقرر ان تتناول الملفات التي تهم ابناء الوطن بالخارج، وتنظيم فعاليات تخص الجيلين الثاني والثالث. ونوه نائب وزير الخارجية بحرص الوزارة على استقبال كافة مقترحات المصريين بالخارج واستفساراتهم، مستعرضا اهم آليات التواصل التي انشأتها الوزارة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كما حرص على حث المواطنين على تسجيل بياناتهم بالبعثات الدبلوماسية لتيسير التواصل معهم. وقد حرص السفير نبيل حبشي على الرد على استفسارات ابناء الجالية من المشاركين في اللقاء، واعدا بالعمل على دراسة كافة المقترحات التي تهدف لتطوير الخدمات المقدمة للمصريين في الخارج.
في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي مساء السبت ٥ يوليو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية. أكد الوزيران على عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية والوشائج التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر بين البلدين سواء في كافة مجالات التعاون الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين. وقد عكس الاتصال التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث تطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وبما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة. كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في السودان ومنطقة المشرق العربي. واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار بالإقليم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس عمق العلاقات الأبدية التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين باعتبارهما جناحي الأمتين العربية والإسلامية.
في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء أمس ٤ يوليو وصباح اليوم ٥ يوليو سلسلة من الاتصالات مع السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية العُماني، والسيد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، والسيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تناولت الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات للتوصل لتسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، على نحو يسهم في معالجة الشواغل عبر الطرق السلمية ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوترات في المنطقة. وقد ثمّن المسئولون الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بالمنطقة، والدور الذي تضطلع به لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات وأرضية مشتركة، بما يلبي مصالح جميع الأطراف ويحقق التهدئة المطلوبة في هذا التوقيت الدقيق، دعمًا للأمن والاستقرار بالمنطقة. على صعيد آخر، تناول اتصال الوزير عبد العاطي مع السيد ستيف ويتكوف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق. كما تناول الوزير عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. وقد ثمّن السيد ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جرى اتصال هاتفى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد "إسبين بارث إيد" وزير خارجية النرويج مساء الخميس ٣ يوليو، لتناول مستجدات التطورات الإقليمية. أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي، مؤكدا أهمية البناء على مخرجات زيارة السيد رئيس الجمهورية للنرويج في ديسمبر ٢٠٢٤، وعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين تفعيلاً لمذكرة التفاهم حول تدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين. وفيما يتعلق بالتطورات فى غزة، ثمن الوزير عبد العاطى الموقف النرويجى الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واطلع نظيره النرويجي على الجهود التي تقوم بها مصر مع قطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة، منوها الى المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة المقرر أن تستضيفه مصر بعد التوصل لوقف إطلاق النار بمشاركة دولية واسعة. وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة السياسات الإسرائيلية، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية. كما أكد الوزيران على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران واستئناف المسار الدبلوماسي بما يسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوتر في المنطقة.