في إطار إطلاق السفارة المصرية في لشبونة عام ٢٠٢٥ عام السياحة المصرية البرتغالية، قام د. زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات ووزير الآثار الأسبق، بإلقاء محاضرة في جامعة نوفا البرتغالية حول أهم الاستكشافات الأثرية المصرية الأخيرة التي يعمل عليها الدكتور زاهي حواس، فضلاً عن استعراض الاستكشافات الأثرية المصرية علي مدار السنوات الماضية، خاصة تلك المرتبطة باكتشاف المجموعة الأثرية لتوت عنخ أمون، والحفريات الخاصة بمنطقة وادي الملوك، ملقياً الضوء علي الأسرار التاريخية التي يتم الكشف عنها خلال تلك الاستكشافات كما أعلن الدكتور زاهي عن العديد من المؤتمرات الصحفية التي سيشهدها عام ٢٠٢٥ وستتضمن مجموعة من الاستكشافات التي ستشكل إرثاً تاريخياً جديداً لمصر. واهتم دكتور زاهي خلال المحاضرة بالحديث عن المتحف المصري الكبير، مشيراً إلى افتتاحه الرسمي في شهر يوليو القادم وداعياً الحضور لزيارته.
هذا، وقد شهدت المحاضرة إقبالاً ملحوظاً من المواطنين البرتغاليين والأكاديميين والخبراء المعنيين بالآثار والتاريخ المصري.
اهتم السفير/ وائل النجار بالتأكيد -خلال كلمته في افتتاح المحاضرة- على الأهمية التي توليها مصر للفاعليات التي تقام في إطار عام ٢٠٢٥ كعاماً للسياحة المصرية البرتغالية، حيث أشار إلي تطلع مصر لأن يختتم عام السياحة بإقامة فاعلية برتغالية في فرع جامعة نوفا في القاهرة، تستعرض أهم المحطات التاريخية للبرتغال. كما توافق السفير مع رئيس جامعة نوفا على أهمية أن يشهد العام الجاري بدء أعمال بعثة استكشافية أثرية برتغالية من الجامعة في مصر، بالإضافة إلى ترجمة ونشر السيرة الذاتية لدكتور زاهي حواس بالغة البرتغالية.
من ناحية أخري، وعلى هامش زيارة د. زاهي حواس للبرتغال، وبناء على طلب السفارة المصرية في لشبونة وفي إطار جهودها لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية المتحفظ عليها لدي السلطات البرتغالية، قام دكتور زاهي حواس بفحص تلك القطع الأثرية في مقر الشرطة القضائية البرتغالية، وقدم الرأي الفني بشأن الطبيعة الأثرية لتلك القطع، وذلك في إطار استيفاء باقي إجراءات التحقيقات الجارية من قبل السلطات المعنية البرتغالية لتسليم تلك القطع لمصر.