يقع مقر المعهد بجوار قصر التحرير التابع لوزارة الخارجية، ويضم عدد من قاعات المحاضرات والتدريب. ويعد معهد الدراسات الدبلوماسية المصري من أقدم المعاهد في المنطقة، حيث بدأ نشاطه في يونيو من عام 1966، وتم تنظيم عمله وتحديد صلاحياته بشكل أكثر تفصيلاً بموجب قرار جمهوري صدر عام 1969. وهو الذراع الرئيسية لوزارة الخارجية لتدريب أعضاء السلك الدبلوماسي المصري، وتأهيل الملاحق الدبلوماسيين الجدد المنضمين حديثاً إلى وزارة الخارجية. وقد تطور المعهد بشكل كبير، حيث يقدم هذا الجهد لمختلف كوادر الدولة المصرية في مختلف المؤسسات والوزارات والجهات الأخرى، وكذلك يقوم بتنظيم دورات تدريبية للدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة لمصر. كما يوجد لدى المعهد شراكات تعاون مع أكثر من 40 وزارة خارجية ومعهداً دبلوماسياً وأكاديمية أو منظمة دولية أو إقليمية، وذلك في شكل مذكرات تفاهم.
معهد الدراسات الدبلوماسية هو معهد حكومي دراسي مصري يتبع وزارة الخارجية أُنشئ في يونيو١٩٦٦ بقرار جمهوري بغرض توفير أحدث التدريبات العملية والتطبيقية لأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العمل
وفي ظل التطورات السريعة على الساحة الدولية وما يصاحبها من مستجدات, عكفت إدارة المعهد على تحديد الأولويات والأدوات التي يجب توافرها في الدبلوماسي لتلاءم مستجدات الألفية الجديدة. فمع تنوع القضايا الدولية والثورة المعلوماتية وما صاحبها من دبلوماسية رقمية،كانت هناك ضرورة ماسة لإعادة بلورة المفاهيم والفلسفة المتبعة في إعداد الكوادر الدبلوماسية الشابة. يقدم معهد الدراسات الدبلوماسية برنامج دراسي وتدريبي يستهدف صقل قدرات الدارسين العلمية والعملية، ويحظى الملحقون الدبلوماسيون الجدد بالنصيب الأكبر من البرنامج .
يستعين معهد الدراسات الدبلوماسية بنخبة منتقاة من العناصر الدبلوماسية المصرية من ذوي المؤهلات الأكاديمية المتميزة والخبرة الدبلوماسية الواسعة. كما يشارك في إلقاء المحاضرات البارزون من الدبلوماسيين، والسفراء المتقاعدين، وصفوة أساتذة الجامعات، ومراكز البحوث والدراسات في مصر، بالإضافة إلى كبار المسئولين، والشخصيات العامة في الدولة. كما يشارك في المحاضرات الزائرون الأجانب من دبلوماسيين ورجال السياسة وأكاديميين.